بلادنا24 قام البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) اليوم الأربعاء، بمراجعة توقعاته للاقتصاد الروسي لسنة 2023، ويتوقع نموًا بنسبة 1.5 بالمائة، وهو تحول كبير عن توقعاته السابقة بانكماش بنسبة 1.5 بالمائة في ماي.
ويعزى هذا التغيير إلى ارتفاع أسعار النفط، وقدرة روسيا على تعويض تأثير العقوبات من خلال التصدير إلى أسواق جديدة، بما في ذلك الصين والهند، كما يشير البنك أيضًا إلى أن النشاط الاقتصادي في روسيا لا يزال قويًا، مدفوعًا بعوامل مثل استهلاك الأسر والإنفاق الحكومي المرتبط بالصراع المستمر.
بالنسبة لعام 2024، يشير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى عدم اليقين المتعلق بالصراع في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية، ويتوقع نموًا متواضعًا بنسبة 1.0 بالمئة. البنك المركزي الروسي لديه توقعات النمو الخاصة به.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، يتوقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية نموًا بنسبة 1.0 بالمئة في عام 2023 ويحافظ على تقديراته السابقة البالغة 3.0 بالمئة لعام 2024، على افتراض استمرار الصراع.
قام البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي تأسس عام 1991 لمساعدة دول الكتلة السوفيتية السابقة في التحول إلى اقتصادات السوق الحرة، بتوسيع نطاق وصوله إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمتوسط معدل نمو يبلغ 2.4 بالمائة في مناطقه لعام 2023.
وتسلط بياتا يافورسيك، كبيرة الاقتصاديين في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الضوء على أنماط النمو المتباينة بين المناطق، حيث تشهد آسيا الوسطى نمواً قوياً في حين تواجه أوروبا الوسطى ودول البلطيق أداءً أضعف.
من الجدير بالذكر ان هذه توقعات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لم تأخذ في الاعتبار الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب.
ماجدة العجمي – صحفية متدربة
