نادية بالمعطي استقبل خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يومه الثلاثاء، وفدا من جمهورية الطوغو، وحسب بلاغ للوزارة، فإن اللقاء بهدف إلى تبادل الخبرات فيما يتعلق بـ”التجربة المغربية المتعلقة بتنزيل المشروع المجتمعي للحماية الاجتماعية، الذي يرتكز على إصلاح شامل وعميق للمنظومة الصحية”.
ووفقا للبلاغ ذاته، فإن “اللقاء يهدف كذاك لمواكبة الورش الملكي الضخم السابق الذكر، والذي فتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطن ومواطنة من العمال غير الأجراء وذوي الحقوق المرتبطين بهم، حيث أنه يعد بمثابة ثورة اجتماعية حقيقية، من شأنها إحداث نقلة نوعية على مستوى المنظومة الصحية الوطنية، لتصبح قادرة على الاستجابة لتطلعات كل المواطنين، وتضمن لهم المساواة في الاستفادة من خدمة صحية عمومية لائقة”.
وقد عرف هذا اللقاء، مشاركة 4 وزراء من جمهورية الطوغو (وزير الوظيفة العمومية والعمل والحوار الاجتماعي، وزيرة التنمية الأساسية والشبيبة وتشغيل الشباب، وزيرة العمل الاجتماعي والنهوض بالمرأة ومحو الأمية، والوزيرة المفوضة المكلفة بالولوجية الشاملة للعلاج)، حيث تم تأكيدا على “التجربة المغربية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وتلك التي راكمتها المملكة في مجال إدارة المخاطر الصحية، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس”.
وفي المقابل، عبر الوفد الطوغولي عن رغبته في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الحماية الاجتماعية وقطاع الصحة، وتعزيز التعاون المشترك مع المملكة المغربية، وذلك من خلال عقد شراكات واتفاقيات تعاون، تخص مجال الحماية الاجتماعية، وتجويد عرض الخدمات الطبية عبر التكوين الأساسي والتكوين المستمر وتبادل الخبرات، والبحث الطبي واستعمال التكنولوجيات الحديثة في المجال الصحي.
