أمين الري كشفت مصادر استقلالية، أن خديجة الزومي هي الأقرب لتعويض نور الدين مضيان، في رئاسة فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، بعدما قام الأخير بتجميد مسؤوليته.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن العلاقة بين خديجة الزومي ونور الدين مضيان ليست على ما يرام، لاسيما بعد بلاغ منظمة المرأة الاستقلالية، الذي تضامن مع رفيعة المنصوري وأدان محتوى التسريب الصوتي المنسوب لرئيس الفريق.
وتحتاج الزومي للتخلي عن عضوية مكتب مجلس النواب الذي تشغله، وهي النائبة الثانية للرئيس، بسبب حالة التنافي مع رئاسة فريق.
هذا وتنص المادة 28 من النظام الداخلي للغرفة الأولى بالبرلمان، أنه “لا يمكن الجمع بين العضوية في المكتب وبين رئاسة لجنة من لجن المجلس الدائمة أو رئاسة فريق نيابي أو رئاسة لجنة مراقبة صرف ميزانية المجلس أو العضوية في مكتب إحدى اللجان”.
يذكر أن الأمين العام لحزب الاستقلال، قد توصل مساء أمس الأحد، بإخبار، يتعلق بتجميد نور الدين مضيان مسؤوليته في رئاسة الفريق النيابي للحزب، مبررا ذلك بـ”احتراما من مضيان للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه”.
