شبيبة اليسار الديمقراطي تدعو لدرء هدر الزمن المدرسي

عقدت شبيبة اليسار الديمقراطي، مؤتمرها الاندماجي أيام 26،25،24 نونبر الحالي بين مكونات كل من الشبيبة الطليعية، وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، ومنظمة الشباب الاتحادي، وشباب البديل التقدمي، تحت شعار: “مستمرون معا، من أجل العدالة الاجتماعية’’.

ويأتي هذا المؤتمر، وفق بلاغ الشبيبة التي تتوفر ’’بلادنا24’’ على نسخة منه، في سياق الدينامية التنظيمية، لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، من خلال هيكلة الفروع المحلية والقطاعات والتنظيمات الموازية، وأيضا تتويجا لمسار العمل الوحدوي.

وخلال مؤتمرها وقفت شبيبة اليسار الديمقراطي، عند ما أسمته “النظام المخزني الذي يستمر في الإذعان للمؤسسات المالية المانحة التي تتحكم في مصير الشعب المغربي وسيادته الشعبية، وهو ما تمثل في استمرار النظام الطبقي في اختياراته اللاديمقراطية و اللاشعبية التي مازالت سمتها البارزة هي الإجهاز على حقوق ومكتسبات الشعب المغربي، والتي يعكسها مشروع قانون المالية لسنة 2024، الذي يستكمل مسلسل الإجهاز على الوظيفة العمومية بالقطاعات المدنية، وهو ما يؤكد زيف كل الشعارات الرسمية حول العدالة الاجتماعية، هذه الاختيارات التي تنعكس بالخصوص على القطاعات الاجتماعية؛ وعلى رأسها الصحة والتعليم’’.

وعبر البلاغ أيضا، عن رفض الشبيبة “للمشاريع الحكومية التخريبية، للقطاعات العمومية والماسة بالحقوق الاجتماعية للمغاربة عبر ضرب مجانية التعليم العمومي، وإنهاء الوظيفة العمومية في قطاعي التعليم والصحة”.

كما طالبت شبيبة اليسار الديمقراطي، بتعجيل “إصلاح المنظومة التعليمية، وبتعميم منح التعليم العالي ورفع قيمتها، وإقرار تعويض عن البطالة من أجل تعليم عمومي ينطلق من تكافؤ الفرص، عوض تعليم مبني على تكريس الفوارق الاجتماعية، وإعادة إنتاج الجهل’’.

وأشاد البلاغ ذاته، “بنضالات الشغيلة التعليمية، كما دعا السلطة الحاكمة للاستجابة الفورية لمطالبها العادلة والمشروعة، على رأسها الزيادة في الأجور، ضمانا لاستقرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشغيلة التعليمية، ودرءا لمزيد من هدر الزمن المدرسي’’.

كما طالب، “بترشيد نفقات المالية العمومية، التي تستنزفها الأجور الخيالية والتعويضات لمسؤولي الدولة، وإخضاعها للمراقبة واسترجاع الأموال المنهوبة في مجالي المحروقات والعقار’’، كما حملت الشبيبة المسؤولية الكاملة، ’’للسلطة في تزايد موجات الهجرة نحو أوروبا، التي تسارعت وتيرتها مؤخرا، والتي يخاطر فيها الشباب المغربي بحياته، بعد انغلاق الأفق أمامه، بحثا عن الحرية والعيش الكريم التي يفتقدهما ببلاده بسبب السياسات اللاشعبية المتبعة’’.

يشار إلى أن هذا المؤتمر الوطني، لشبيبات فيديرالية اليسار، يعتبر بمثابة ثمرة عن اندماج كل من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وحزب اليسار الوحدوي في فيدرالية اليسار الديمقراطي نهاية السنة المنصرمة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *