ادريس خرامز لا شك أن الوداد الرياضي يعيش فترة صعبة خلال الآونة الأخيرة، وذلك بعد تعرضه لأربع هزائم متتالية في جميع المسابقات، وهي النتائج لم يعهدها النادي الأحمر خلال السنوات الأخيرة.
وبطبيعة الحال، هذه النتائج لن تكون مرضية لعشاق وأنصار الوداد، فهناك فئة عريضة ترى أن رئيس الفريق سعيد الناصري هو المسؤول عن النتائج، والسبب من وجهة نظرهم هو عدم قيامه بانتدابات وازنة خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
فيما فئة أخرى تحمل مدرب الوداد عادل رمزي مسؤولية النتائج، بحكم أنه المسؤول الأول عن أي إخفاق يحدث، إضافة لذلك، فإن الجماهير ترى أن رمزي لم يقم بتدوير التشكيل بالشكل الأمثل، وظل يعتمد على نفس الأسماء في أغلب المباريات منذ بداية الموسم.
ولم يسلم اللاعبون من الانتقاد، فالجماهير ترى أن اللاعبين أيضا مسؤولين عن هذه النتائج الهزيلة، خاصة الأسماء ذات الخبرة، كالقائد يحيى جبران، وأيوب العملود، ومحمد أوناجم، الذين لم يقوموا بدورهم في محاولة إخراج اللاعبين من هذه الدوامة التي أثرت عليهم على المستوى الذهني.
جدير بالذكر، أن الوداد الرياضي تعرض لهزيمة ثانية في منافسات دوري أبطال إفريقيا، أمام أسيك ميموزا بنتيجة هدف لصفر، لقاء احتضنته أرضية ملعب فيلكس هيوفيت بواني.
