أزمات متتالية قد تسقط الوداد الرياضي بالضربة القاضية

يطرح العديد من المتابعين تساؤلات عديدة حول ما آل إليه نادي الوداد الرياضي، من أزمات متلاحقة أرخت بظلالها على النادي، وهو ما انعكس إلى مخاوف لدى الجماهير العريضة لهذا النادي، خشية حدوث سيناريو يذهب بالوداد إلى مستنقع يصعب بعدها الخروج منه.

التخلي عن عادل رمزي

بداية الشرارة كانت عندما فك مجلس إدارة الوداد الرياضي ارتباطه بالمدرب عادل رمزي، بسبب خسارة لقب وحيد حوله من مدرب واعد إلى مدرب “فاشل”، ربما هذا الأمر تعود عليه جمهور الوداد خلال السنوات الأخيرة، وهي ظاهرة تغيير المدربيين.

اعتقال سعيد الناصيري

لعل اعتقال رئيس الوداد السابق سعيد الناصري بسبب عدة تهم تلاحقه، كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر الوداد، ليدفع الأخير ثمن انفراد الناصيري بزمام الأمور المتعلقة بتسيير النادي، سواء كإدارة أو على المستوى الرياضي، لذلك عندما ترك المنصب لظروف الكل يعرفها، أصبح الوداد تائها، وضل الطريق على جميع الأصعدة.

تسيب في صفوف اللاعبين

ربما مثال تمرد كل هشام بوسفيان وزهير المترجي على المدرب الحالي فوزي البنزرتي، خير دليل على مدى التخبط الذي يعيشه الوداد داخل غرفة الملابس، الأمر غير متعلق بلاعب أو اثنين خرجوا عن السياق، بل هناك العديد من اللاعبين يخفون أشياء أخرى.

والتأكيد المباشر عن هذا المعطى هو تصريح فوزي البنزرتي بعد نهاية مباراة الديربي، عندما قال “هناك أشياء لم أراها في مساري التدريبي”، والبنزرتي معروف عليه عندما يحس بغرق السفينة أول شخص يقوم بإنقاذ نفسه هو المدرب التونسي.

زعزة الثقة بعد فقدان “الدوري الإفريقي”

الكل يتذكر هزيمة الوداد أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في إياب الدوري الإفريقي، والتي كانت عاملا مساعدا لكل ما حدث للنادي الأحمر في الفترة الأخيرة، لأنه لو كانت نتيجة إيجابية حدثت في بريتوريا، لكانت الأمور ستكون مغايرة لما نشاهده حاليا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *