العالم يدخل عقدا أكثر خطورة على البشرية (مركز أبحاث)

يواجه العالم في الآونة الأخيرة، صراعات عدة، إلى جانب تحديات المناخ، إذ تنذر حرب إسرائيل على غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، وتصاعد التوترات، بعقد أكثر خطورة على البشرية، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية المتخصص في قضايا الدفاع.

ووفق المصدر ذاته، تشير نسخة 2024 من تقرير التوازن العسكري، الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إلى أن العالم دخل العام الماضي “بيئة أمنية شديدة التقلب”، مع انتصار أذربيجان على الانفصاليين الأرمن في ناغورنو كاراباخ، والانقلابات في النيجر والغابون، على أن يستمر ذلك.

وأشار إلى أن “الوضع الحالي في مجال الأمن العسكري، ينذر بما سيكون على الأرجح عقداً أكثر خطورة، يتسم بلجوء البعض بشكل ملحوظ إلى استخدام القوة العسكرية للحصول على مطالبهم.. فضلاً عن رغبة الأنظمة الديمقراطية التي تتقاسم القيم نفسها، في تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف في شؤون الدفاع في مواجهة هذا الوضع”.

وبخصوص الإنفاق العسكري في العالم، فقد ارتفع بنسبة 9 في المائة، العام الماضي، ليصل إلى 2200 مليار دولار، وهو رقم غير مسبوق، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي فسر هذه الظاهرة، بشكل رئيسي، بالحرب في أوكرانيا والتوترات مع الصين. مشددا على أن أعضاء “الناتو”، باستثناء الولايات المتحدة، يشعرون بالقلق”.

وبحسب ذات المصدر، يشهد العالم “بدايات حقبة من الاضطراب الآخذ في التزايد، إذ تعزز دول إنفاقها العسكري”، مسجلا أن “10 فقط من الدول الأعضاء الـ31 في حلف شمال الأطلسي، حققت هدف الناتو، المتمثل في تخصيص 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للإنفاق العسكري، ولكن 19 من هذه الدول زادت الإنفاق”.

وإلى جانب هذا، ذكر تقرير مركز الأبحاث، أن “الوضع العسكري والأمني الحالي، ينذر بما يحتمل أن يصبح عقدا أكثر خطورة يشهد التفعيل الوقح لبعض القوة العسكرية، من أجل تحقيق مزاعم، ما يثير نهج القوة هي الحق، فضلا عن الرغبة بين الديمقراطيات ذات التفكير المماثل في علاقات دفاعية ثنائية أو متعددة الأطراف ردا على ذلك”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *