“حان وقت الرحيل الفعلي من الكرسي”.. فصيل “وينرز” يعري رئيس الوداد سعيد الناصري

شن فصيل “وينرز”، المساند لنادي الوداد الرياضي، جام غضبه على الرئيس سعيد الناصري، بسبب النتائح السلبية التي حققها الفريق، كان آخرها الهزيمة أمام الجيش الملكي في مباراة الكلاسيكو، أول أمس الثلاثاء، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وقبلها تضييع لقب الدوري الإفريقي لصالح ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.

انتهى زمن الأعذار الواهية

وجاء في بلاغ “وينرز”، في كلام موجه لسعيد الناصري، “استفزازاتك بلغت الدرجة القصوى من البجاحة، وقلة الاحترام للجماهير العريضة.. وصلنا للباب المسدود ، وبسبب تصرفاتك التي لا تُطاق أعلنت الحرب على النادي.. فلتتحمل مسؤولية تحديك لرغبة الجماهير وإصرارك على العبث بدل الإصلاح.. انتهى زمن الأعذار الواهية والمبررات الفارغة والمراوغات المستفزة والخداع والتضليل.. ماذا نجني باستمرارك في الرئاسة ؟؟ ماذا يستفيد النادي من تواجدك ؟؟”

2ad4995b35f42b295e8fc9d247f6d239

وأضاف الفصيل، قوله “لا نلمح أي فائدة، لا تطور، لا استثمار للنجاحات، ولا أي شيء.. اللامبالاة والمماطلة ولغة الخشب والغموض هو العناوين السائدة فهل هذا هو جزاء النادي؟؟ حان وقت الرحيل الفعلي من الكرسي.. فقدنا فيك الثقة، رغم الفرص الكثيرة والتضحيات الجِسام من أجل مصلحة النادي. فأنت مسؤول عن الفشل، وفاشل في تحمل المسؤولية.. فما الغاية من بقاء رئيس لا يُقدم أي إضافة تُذكر، إذا كُنا ننتقد بعض اللاعبين على مستوياتهم الهزيلة فمستوى الرئيس أضعف بكثير”.

الرئيس.. أهم مراكز الخصاص في الفريق

وقال الفصيل المساند للوداد الرياضي، إنه “صحيح الفريق في حاجة ليُدعم صفوفه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالمنافسة بقوة إلى غاية نهاية الموسم ضرورة ملحة لا مفر منها. ولكن بعد كل هذا، فالميركاتو الصيفي القادم يجب أن يشمل المكتب المسير برمته وأهم مراكز الخصاص “الرئيس”.. من جهة أخرى نعلم جيدا أن هناك من يتربصون، وجاهزون للركوب على الأمواج رغم أننا في فصل الخريف. فالتشكيك وتخوين المجموعة هي الهواية المفضلة لهذه الفئة عند الأزمات والهزائم فقط، وعند الانتصارات يفتخرون بانتمائهم للعائلة في قمة النفاق، وازدواجية المواقف.. ولهؤلاء نقول أنه لا توجد منزلة وسطى فإما أن تكون ضمن العائلة قولا وفعلا وإما أن تكون خارجها”.

d124b3b3bf6d762a477d4a1b94b48ecc

“سئمنا من التخريب المُمارس في حق النادي، ومن العبث في تدبير وتسيير أموره بطريقة تُثير التقزز.. جموع عامة لم تُعقد في موعدها، منخرطين غير معترف بهم، تواصل مُنعدم، تسويق غير موجود، إدارة تقنية من السماسرة المقربين، مدرسة فارغة، فروع مُنهارة، مكتب مسير يُنفذ الأوامر فقط، مداخيل قياسية لا أثر لها.. وفريق بلا روح بلا حماس، مجموعة من المُوظفين لا غيرة لهم على القميص.. غموض وتحكم وسيطرة على كل كبيرة وصغيرة، في قمة التسلط”، يضيف البلاغ الناري لـ”وينرز”.

واختتم البلاغ، بالقول: “أخيرا فالوداد أكبر من أي فرد، فلا نحن ولا أنت فوق النادي كلنا سنرحل وسيظل اسم الوداد شامخا”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *