“وينرز”: المرحلة تتطلب القطع مع “وداد الشخص” بعيدا عن تطاحنات البيت الداخلي

اعتبر فصيل “وينرز”، المساند لفريق الوداد الرياضي، أن إقصاء الأخير من دور مجموعات منافسات دوري أبطال إفريقيا، ما هو إلا “نتيجة لاستهتار اللاعبين والعقم الهجومي للفريق”. معتبرا أن أسباب ذلك “موجودة على أرض الملعب، وداخل خطوطه، ولا داعي للبحث بعيدا”.

وتساءل “وينرز” في تقرير له، نشره على حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “كيف لا ونحن قد أضعنا برعونة فرص التقدم بدار السلام ضد سيمبا في مباراة كانت لتفتح باب التأهل على مصراعيه قبل أن ننهيها منهزمين ونفتح أبواب الحسابات المعقدة عوض التأهل”.

وأضاف متسائلا، كذلك، “كيف لا نتحدث عن عقم هجومي ونحن ثالث أضعف هجوم بين كل الأندية الـ16 المشاركة في دور المجموعات برصيد ثلاثة أهداف فقط من ست مباريات؟.. كيف لا نتحدث عن الاستهتار في ظل تعدد تجلياته داخل الفريق؟ فضربات الجزاء التي يحسم بها غيرنا مبارياته ويظفر بفضلها بالنقاط كاملة، نحن نتفنن في تضييعها، كأن لاعبينا يسعون لامتلاك رقم قياسي سلبي في هذا الباب”.

وزاد الفصيل المشجع لفريق الوداد الرياضي، مستغربا: “كيف نتغاضى عن الاستهتار وجوانينغ حققت فوزها الأول والوحيد في تاريخ مشاركاتها في دور مجموعات العصبة أمام الوداد وداخل ميداننا؟! وكيف نخفي الاستهتار إن علمنا أن نفس الفريق سجل هدفا وحيدا في مبارياته الست وكان ذلك الهدف كفيلا بإقصائنا. وقس على ذلك هزيمة النادي السالمي الذي لم ينتصر منذ بداية السنة سوى أمام خصمين: الوداد ومتذيل سبورة الترتيب”.

ودعا “وينرز”، لاعبي الوداد، إلى “مراجعة ذواتهم، ومضاعفة مجهوداتهم، للخروج بسفينة الفريق من جو العواصف إلى بر الأمان، وعدم الاختباء أمام أعذار واهية. فالوداد لا تقبل التواضع ونحن نعلم أن لنا من الإمكانيات ما يكفي لإنهاء الموسم بأفضل الطرق”.

واعتبر المصدر، أن المرحلة الحالية “تتطلب تغليب مصالح النادي عوض مصالح الأشخاص، تتطلب القطع مع وداد الشخص ووضع اللبنات الأولى لتشييد مؤسسة الوداد القائمة بذاتها والمُحتاجة إلى دعم والتفاف جماهير النادي حوله. ومرحلة تتطلب جعل الوداد الغاية لا الوسيلة، وجعل الوداد غانمة في كل الحروب لا غنيمة يظفر بها الفائز من تطاحنات البيت الداخلي الودادي”.
تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *