ادريس خرامز طالب “الوينرز” الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي جميع مكونات النادي بإصلاح الأمور، وتصحيح مسار النادي الذي يعيش على وقع الأزمات خلال الفترة الماضية.
وانتقد الفصيل المساند للوداد اللاعبين، في بلاغ له، مؤكدا “إن اللاعبين باستسلامهم هذا يساهمون في خرق السفينة و التسبب في غرقها بينما الأصل أن يكونوا في الصفوف الأمامية لإعادة توهج الوداد”.
وأضاف البلاغ ذاته “ليسوا وحدهم المُلامين إذ للمكتب المسير الحالي حصة الأسد من المسؤولية في كل ما يقع، إن عدنا عبر الزمن للوراء قليلا، فالأمس القريب شاهد على كوننا طرفا في نهائي الدوري الإفريقي الذي شاركت فيه نخبة الأندية الإفريقية”.
وتابع البلاغ نفسه “كما أننا كنا دائمي التواجد ضمن الأربعة الكبار من عصبة الأبطال باسثتناء موسم واحد غادرنا فيه من الربع. بلغنا أربع مباريات نهائية توجنا خلالها مرتين و سُرق منا لقب واحد برادس و خسرنا لقبا”.
وطالبت الجماهير الودادية رئيس الفريق عبد المجيد البرناكي وكذلك المكتب المسير بتحمل مسؤولياتهم كاملة، والتعامل بالشفافية الكاملة وجعل مصلحة الوداد و الخروج بها إلى بر الأمان.
وكذلك إعداد التقارير المالية و عرضها على المنخرطين خلال الجمع العام من أجل تقييم الفترة السابقة وصيانة حقوق النادي و أموره المالية حسب تعبيرهم.
كما شدد الفصيل المساند للنادي، قائلا: “لن يُقبل من البرناكي ومن معه الاختباء أمام الأعذار أو التملص من المسؤوليات، فهم نفسهم من كانوا أعضاء في مكتب سعيد الناصري و هذا كافٍ لتحميلهم وزر كل ما سبق”.
وأكدت الجماهير الودادية أنها ترغب في وضع قطيعة مع ما وصفتها بـ”العشوائية” في التسير، وعدم الوضوح، وتداخل الاختصاصات، وإختزالها في يد شخص واحد، وحثوا على انفتاح النادي على جماهيره و إشراكه في شؤون النادي سواء من خلال التقرير أو المعلومة.
كما طالبت جماهير النادي بتسوية وضعية النادي وعقد الجموع العامة المتأخرة، وفتح الانخراط لكي تعقد بعد ذلك الجمع العام الاستثنائي.
وأكد “الوينرز” في البلاغ ذاته “فمنذ اعتقال الناصري (وحتى قبله) ونحن نراقب الوضع عن كثب ونتتبع كل كبيرة و صغيرة دون الحاجة لقول ذلك جهرا”.
مشددين أن تكتمهم على هذه الأمور وغيرها جعلت البعض يتحينون أنصاف الفرص ينهالون على المجموعة بأقبح التهم والنعوت.
وجدد “الوينرز” الدعوة إلى الوداديين الذين لهم القدرة على الانخراط لكي لا يترددوا، بعد فتح باب الانخراط، من أجل المساهمة الفعلية في تغيير وضع النادي للأفضل.
كما دعت الكفاءات الودادية القادرة على تدبير شؤون النادي، إلى الخروج للعلن وعرض مشاريعها على المنخرطين وعموم الجمهور، وقطعت وعدا في هذا السياق بعدم ادخار أي جهد في تنقية محيط النادي وتوفير الأجواء المواتية للعمل.
وختم البلاغ “الوداد تاريخ مقاومة ونضال، مدرسة مبادئ تزخر بالرجال ذوي المواقف التاريخية و البطولية.. على الجميع استشعار كل ما سبق ذكره وكل ما لن تستطيع الكلمات والأسطر حصره، وإنه لمن العيب اختزالها في حصة أسهم شركة إرضاءً لطمع المستثمرين”.
