“الوينرز” يوجه اتهامات خطيرة لمديرية التحكيم.. وينتقد “التلوث الكروي”

أصدرت التراس “الوينرز”، الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي، مساء أمس الخميس، تقريرا عن المقابلة الأخيرة للفريق، التي حل خلالها ضيفا على الفتح الرباطي، والذي سجل من خلاله مجموعة من “الاختلالات” والمشاكل التي مازالت تواجه البطولة الوطنية، لعل أبرزها مواعيد إجراء المباريات، وكذا تحديد عدد المشجعين.

وبعد عودة عجلة البطولة الوطنية للدوران، ذكر فصيل “الوينرز” في بيان له، نشره على حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه “عدنا للواقع المرير في منافسة مليئة بالمشاكل في بلد مقبل على تنظيم الكان والمونديال، لكنه يعاني من تنظيم مباريات محلية عنوانها المنع والويكلو والبرمجة القاسية والتحكيم الفاسد”.

وأشار فصيل “الفريق الأحمر”، إلى أنه “بعد مرحلة الذهاب الكارثية، قررنا ترك فرصة للفريق لتصحيح ما يمكن تصحيحه بعيدا عن الضغوط، إيمانا منا بأن المرحلة الحالية تحتاج للهدوء الممزوج بالعمل الجاد من أجل إعداد فريق تنافسي لمرحلة الإياب قادر على الدفاع بشراسة على اللوغو”.

واعتبر “الوينرز”، أن “برمجة المباراة عصرا وسط الأسبوع، وتحديد عدد الحاضرين في 600 مشجع، أشياء لا يمكن سوى أن تسيء لصورة البطولة الوطنية التي يتم خدشها في كل دورة من طرف مسؤولين لا يتوفرون على ذرة مسؤولية بقراراتهم الغبية”.

وإلى جانب هذا، شدد الفصيل المساند لفريق الوداد، على أنه “باللون الأسود قررنا التعبير عن غضبنا ممن يحاولون تحطيم هذا الشغف”، مردفا: “تفاءلنا خيرا من أجل رؤية الفريق الذي نريد، ولكن مع كامل الأسف المباراة الأولى خيبت الآمال، إن على مستوى النتيجة أو حتى الأداء.. لا رغبة ولا حماس ولا إرادة، وكأن الفريق تنقل لتأدية الواجب ليس إلا”.

هذا، وأكد “الوينرز”، على أن “ما حصل بالرباط أمر غير مقبول، نرفضه تماما ونحمل المسؤولية للجميع، لاعبين وطاقم تقني وإدارة”، موضحا أن “أي مباراة يجب أن تُلعب بالقتالية والشراسة في الدفاع عن القميص، ولا مبرر لمشاهدة فريق بدون روح”.

من جهة أخرى، استنكر ما قال إنها “تصفية الحسابات الممارسة من طرف مديرية التحكيم في حق الفريق”، في إشارة إلى “القرارات المستفزة في كل مباراة، سواء من حكام الميدان، أو من غرفة الفار”، وفق تعبيره.

وفي هذا الصدد، قال الفصيل، إن “ضربة جزاء واضحة لم تمنح لأوناجم، في وقت أصر الحكم على عدم مراجعة غرفة الفار، وخطأ واضح على المدافع بوشتة داخل مربع العمليات، يتحول إلى ضربة جزاء لفائدة الفريق الخصم، بالإضافة إلى خطأ لم ينفذ من مكانه يسفر عن هدف قاتل لصالح الفتح.. كلها أخطاء مؤثرة ساهمت بشكل مباشر في منح نقاط غير مستحقة للخصم”، وفق تعبير البلاغ.

وفي الختام، أشار إلى أنه “لا يعقل أن تتكرر هذه الأخطاء بشكل متوال، وهو ما يعني أن النادي مستهدف من طرف مديرية التحكيم التي تستغل ظروف الفريق بأبشع طريقة ممكنة”. وزاد قائلا: “مباراة للنسيان، ننتظر ردة فعل قوية من الفريق يوم الأحد لمحو هذا التلوث الكروي الذي نعيشه”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *