لماذا انبطح إيمانويل ماكرون “مجددا” لتل أبيب؟

في تطور مثير، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتراجع عن تصريحات كان قد أدلى بها في وقت سابق، والتي أثارت غضب الحكومة الإسرائيلية بشكل كبير، بحيث كانت تلك التصريحات تلك تدين إسرائيل، وتلقي باللوم عليها في قتل المدنيين في قطاع غزة.

وجاء هذا التراجع خلال اتصال هاتفي جمع ماكرون بنظيره الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، يوم الأحد، حيث نقل بيان صدر عن الرئاسة الإسرائيلية تفاصيل هذا الاتصال.

ووفقًا للبيان الذي نشرته مصادر اعلامية إسرائيلية، فإن ماكرون أعرب عن عدم تحميل إسرائيل مسؤولية تعمد إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء في حملتها ضد حركة “حماس”.

كان الرئيس الفرنسي قد أكد في وقت سابق على أن القصف الإسرائيلي يستهدف المدنيين ويشمل النساء والأطفال، داعيًا إسرائيل إلى وقف إطلاق النار.

وفيما كان يعتبر وقف إطلاق النار الخيار الوحيد للخروج من عملية الإبادة التي تشهدها غزة، يبدو أن تصريحاته الأخيرة تظهر تغييرًا في موقفه.

هل يشير هذا التراجع إلى تحول في النهج الدبلوماسي الفرنسي تجاه النزاع الدائر في المنطقة؟ هل هناك عوامل جديدة أثرت على تصريحات الرئيس ماكرون لاسيما تلم المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، والتعويل على اللوبي الصهيوني في فرنسا ؟.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *