تعتبر واحدة من أهم المؤثرات بمنصات التواصل الاجتماعي. حكم عليها بثمان سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية تقدر بحوالي37 ألف دولار أمريكي. ملكة جمال التراث الإفريقي سابقا، وعارضة أزياء جزائرية.

وحيدة قروج خلف القضبان، بتهمة حيازة وترويج وبيع المخدرات والمؤثرات العقلية.

من تكون الجزائرية وحيدة قروج؟

تصدر اسم الجزائرية وحيدة قروج، منصات التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بعد الأخبار التي تداولت حول إصدار محكمة الجنايات بالجزائر، الحكم النهائي عليها، بعدما عثر على كمية من المخدرات من نوع الكوكايين في الحقيبة الخاصة بها، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة، بعدما داهمت السلطات الجزائرية منزلها ليلة رأس السنة.

وخضعت وحيدة قروج، صانعة محتوى، للتحقيق من قبل المقاطعة الأولى للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر، ليتم وضعها رهن الحبس المؤقت رفقة رضيعتها البالغة من العمر حوالي سبعة أشهر، حتى تم إصدار الحكم النهائي.

في عقدها الثالث، وحيدة قروج، ولدت بالجزائر وترعرعت بها، متزوجة وأم لطفلة. حققت شهرة كبيرة بسبب كونها “ملكة جمال التراث الإفريقي” لسنة 2019، كما تعد من بين أكثر الجزائريات شهرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانت دائمة الحضور الإعلامي.

انفصالها وزواجها.. الحياة الشخصية لوحيدة قروج

احتفلت وحيدة قروج بدخولها القفص الذهبي، كما سبق لها أن صرحت في مقابلة تلفزيونية لها عن زواجها، بعد انفصالها الأول.

وأكدت الجزائرية في المقابلة ذاتها، على أن سبب انفصالها الأول، راجع لسوء معاملة طليقها لها.

ولوج عالم الشهرة في سن صغيرة

في السادسة من عمرها، عرفت وحيدة قروج أضواء الشهرة على منصات عروض الأزياء. وبعد تجارب مع أشهر مصممي الأزياء في الجزائر، ومشاركات في أعمال تلفزيونية عديدة، خاضت من خلالها مجال التمثيل، قررت وحيدة أن يكون هدفها نشر ثقافة بلادها، من خلال الترويج للتراث واللباس التقليدي الجزائري.

وسبق لها أن شاركت في مسابقة “ملكة جمال العرب” سنة 2018، لتشارك بعدها في مسابقة “ملكة جمال التراث العالمي”، توجت خلالها بـ”ملكة جمال التراث الإفريقي” لسنة 2019، بعد منافسة قوية، ما جعلها تكسب شهرة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.

وتشارك وحيدة تفاصيل يومها باستمرار مع متابعيها على حسابها الشخصي بمنصة ’’انستغرام’’.