من هو شادي بارود القيادي في حماس الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، عن مقتل شادي بارود، نائب قائد مديرية المخابرات في حركة حماس، إلى جانب 3 قادة عسكريين آخرين، في هجوم نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي.

وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إن “قوات مشتركة من الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن الداخلي قامت بتصفية نائب رئيس دائرة المخابرات التابعة لحماس شادي بارود، والذي خطط مع رئيس المكتب السياسي للحركة بغزة، يحيي السنوار للهجوم المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري”.

وذكر البيان ذاته، أنه “بمعلومات استخبارية دقيقة، من الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الداخلي، قتلت طائرات مقاتلة نائب رئيس المخابرات في حماس”.

ومن جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، من خلال منشور له على صفحته الرسمية بمنصة “إكس”،  أنه “تم تصفية نائب قائد مديرية المخابرات في حماس، والذي خطط مع السنوار للهجوم في غلاف غزة”، وفق تعبيره.

وكان بارود يشغل قيد حياته منصب نائب رئيس دائرة المخابرات التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، ويعتقد أنه من بين المخططين لعملية “طوفان الأقصى” النوعية، يوم السابع من أكتوبر الجاري.

وسبق لبارود أن اشتغل قائد كتيبة في قطاع خان يونس التابعة لحركة حماس، وشارك للتخطيط لعدة هجمات ضد أهداف إسرائيلية، ليشغل بعدها مناصب عدة في المخابرات العسكرية للحركة.

ويأتي اغتيال شادي، ضمن سلسلة الاغتيالات التي استهدفت قادة حركة حماس خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، ولعل أبرزها اغتيال محمد قطمش، المسؤول عن إدارة النيران والمدفعية في لواء المعسكرات المركزية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثد قال بأن ذباباته دخلت منذ مدة وجيزة من مساء أمس الخميس، إلى شمال قطاع غزة، وضربت عدة أهداف.

يشار إلى أنه حسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد استشهد منذ 7 أكتوبر الجاري، ما يزيد عن 7 آلاف فلسطيني، من بينهم نحو 3000 طفل، بالإضافة إلى إصابة حوالي 18500 جريح، فيما سجلت آلاف البلاغات المتعلقة بالمفقودين تحت الأنقاض.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *