ادريس خرامز أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة الكوت ديفوار، غياب الدولي المغربي سفيان أمرابط عن مقابلتي المنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي الحالي.
وأصبح لزاما على مدرب الأسود إيجاد بدليل قادر على تعويض هذا الغياب المؤثر، لذلك فتفكير الركراكي لن يخرج عن ثلاثة أسماء ستكون مرشحة للعب في مقابلتي المنتخب.
أولها نصير مزراوي، السبب هو أن الركراكي سبق له الاعتماد على اللاعب في مركز متوسط ميدان دفاعي، أو ما يصطلح عليه القول باللاعب رقم 6، خلال آخر مقابلة خاضتها العناصر الوطنية أمام بوركينا فاسو، وتقديمه لمستوى مقبول نوعا ما في تلك المواجهة، لذلك فهو الاسم الأقرب لملء فراغ أمرابط.
ثاني الأسماء هو أمير ريتشاردسون، فلاعب ريمس الفرنسي يعتبر خيارا غير مستبعدا من أجل الزج به في التشكيل الأساسي، خاصة في المباراة الثانية ضد ليبيريا، علما أن اللاعب خاض دقائق قليلة خلال المباراة الأخيرة للأسود.
بينما الاسم الثالث هو أسامة العزوزي، فرغم أنه لأول مرة يتواجد بالمنتخب الأول، لكنه رصيده رفقة المنتخب الأولمبي خلال الكأس الإفريقية لأقل من 23 سنة، والتي أقيمت بالأراضي المغربية، قد يدفعه للمشاركة ولو لدقائق معينة في إحدى المباراتين، من أجل الوفوق على إمكانياته في هذا المركز الحساس.
