بلادنا24 أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن “خيبة أمل”، بعدما أعلنت إسرائيل، أنها تعتزم بناء 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس.
وفي هذا الصدد، قال البيت الأبيض، إن “المستوطنات لا تتسق مع القانون الدولي”، وهو ما كرره وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أيضا خلال مؤتمر صحفي في بوينس آيرس مع نظيرته الأرجنتينية ديانا موندينو، الجمعة، حيث قال: “تحافظ إدارتنا على معارضة صارمة للتوسع في المستوطنات، وفي رأينا أن هذا يؤدي فقط إلى تقويض أمن إسرائيل ولا يعززه”.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في مؤتمر صحفي، إن إدارة بايدن “تؤكد ببساطة الخلاصة الأساسية في هذه القضية”.
وتابع المتحدث “هذا موقف ظل ثابتا لدى العديد من الإدارات الجمهورية والديمقراطية، إذا كانت هناك إدارة غير متسقة، مع ذلك فهي الإدارة السابقة”.
ويشار أن مايك بومبيو، وزير الخارجية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، كان قد أعلن في شهر نونبر من سنة 2019، أن واشنطن لم تعد تنظر إلى المستوطنات في الضفة الغربية باعتبارها “لا تتسق مع القانون الدولي”، ليغير بذلك الموقف الأمربكي الأصلي الذي دام 4 عقود.
ويذكر أن هيئة البث الإسرائيلية، أفادت أمس الجمعة، أنه من المنتظر أن تلتئم في غضون أسبوعين، اللجنة المعنية للمصادقة على “إقامة 2350 وحدة في مستوطنة معاليه أدوميم، شرق القدس الشرقية، ونحو 300 وحدة في مستوطنة كيدار، جنوب شرق القدس الشرقية، و700 وحدة في مستوطنة أفرات، جنوب القدس.
وذكرت الهيئة، أن القرار يأتي “ردا على عملية إطلاق النار التي وقعت الخميس قرب مستوطنة معاليه أدوميم، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة 8 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة”.
