معاد بودينة تداولت مصادر إعلامية عديدة، في الساعات القليلة الماضية، خبرا يفيد اتجاه المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، غدا الخميس، لعقد اجتماع مستعجل هو الأول من نوعه عقب تفجر فضيحة “إسكوبار الصحراء” التي عصفت قبل أيام بعضوين قياديين داخل الحزب، هما عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري.
“مصادر بامية” استشارتها “بلادنا24“، أكدت بالفعل خبر انعقاد اجتماع المكتب السياسي، مشيرة في الوقت ذاته أن “الحزب يجب عليه أن يتداول خلال هذا الاجتماع للرد على عدد من التساؤلات التي باتت رنانة في آذان أعضاء “البام” والمواطنين على حد سواء في الآونة الأخيرة”، ولافتة إلى أن “قضية إسكوبار الصحراء جذبت انتباهاً غير مسبوق للساحة السياسية، أمام انتظارات بكيفية تجاوب وهبي والمكتب السياسي مع هذا الملف”.
وعن أنباء استقالة وهبي، سجلت المصادر ذاتها، أنها “أخبار فارغة”، مضيفة أن “الاستقالة مستبعدة خصوصاً تزامناً وقرب انعقاد المؤتمر الوطني، الذي يرتقب أن ينعقد بعد حوالي شهر من الآن”، لافتة إلى أن “هذه الشائعات من شأنها أن تزيد الطين بلة، وتغدي تصورت خاطئة تبناها عدد من المتتبعين”.
كما أشارت المصادر نفسها، إلى أن اجتماع الحزب يخصص بشكل أولي لتدارس التداعيات المحتملة لهذا الملف، مستدركاً أن “البام يثق في القضاء المغربي وفي سيرورة إجراءاته، وأن مثل هذه الأمور واضحة ولا تستدعي أي تفكير”، متابعة أن “الأمين العام وباقي أعضاء المكتب السياسي سيردون على عدد من المغالطات التي تم ترويجها حول هذا الملف، عكس ما جرى في المجلس الوطني برئاسة المنصوري”.
