سكينة العلمي يواصل النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة متابعي مسلسل “المختفي”، الذي يبث على القناة الثانية، التعليق على أحداثه مع نهاية بث كل حلقاته الأسبوعية، حيث تستمر فئة عريضة من الجمهور في تحليل أحداثه المعروضة، خاصة في الأسبوعين الماضيين، التي وصفها الكثيرون بـ”البطيئة”.
“ملل وبطء شديد في الأحداث منذ بداية المسلسل”، هكذا علق الكثيرون على الحلقات الأخيرة من مسلسل “المختفي”، فمنذ مدة والمشاهد يلاحظ مدى ركاكة الأحداث وتكرارها، دون بث أي جديد يغير مجرى الأحداث، ويطرح للمشاهد المزيد من الإثارة والتشويق لمعرفة أسرار اختفاء زوج الفنانة جيهان كيداري داخل القصة.
وفي هذا السياق، توجهت التدوينات مباشرة بعد نهاية حلقة هذا الأسبوع، بعد جدال كبير عم العمل منذ الأسبوع المنصرم، إلى توحيد وسم وتعليق عن مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كتب فيه الكثيرون: “لم نعد نريد معرفة أين اختفى المختفي”، معربين بهذا عن غضبهم واستيائهم من سيرورة الأحداث داخل المسلسل، ومشددين على رغبتهم في تسريع وثيرتها، وإلا فسيفقد الأخير فئة عريضة من الجمهور، التي أعجبت به منذ حلقته الأولى، ولفت انتباههم بغموضه، لكن في حدود المعقول.
ومن جهة أخرى، رأى بعض النشطاء أن “المختفي” كان من المفترض والأنجح أن يكون على شكل فيلم لا مسلسل، حيث اعتبر الكثيرون أن قصته من الممكن أن تختزل في ساعة أو ساعتين على الأكثر، وهو الأمر الذي اعتبره البعض نجاحا محققا، على غير تمديد أحداثه “الفارغة” حد تعبيرهم للسبعة حلقات، دون تقديم أي تفصيل يطور القصة.
