الطيب حمضي يستعرض سبل الوقاية من داء السكري

يعد داء السكري من الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا، والتي يتعايش معها المصابين بشكل طبيعي، إذا اتبعوا مجموعة من الإرشادات الطبية ونمط عيش سليم.

أنواع داء السكري

وفي هذا الشأن، يقول الطيب حمضي، الباحث والمتخصص في السياسات والنظم الصحية، أن “مرض السكري ينقسم إلى نوعين، هناك النوع الأول الذي يصيب الأطفال بشكل كبير، وخلاله لا يفرز الجسم مادة الأنسولين، وله أعراض جد حادة، ويتطلب علاجه حقن الأنسولين، إذ لا يمكن معالجته بتناول العقاقير فقط’’.

ويؤكد حمضي في تصريح لـ”بلادنا24’’، أن “هذا النوع من مرض السكري، ليس له علاج فعال إلى حدود الساعة’’، مشيرا إلى النوع الثاني الأكثر انتشارا، و’’الذي يستعمل فيه الجسم مادة الأنسولين بشكل جيد، وغالبا ما يكون العلاج منه عن طريق تناول العقاقير على عكس النوع الأول’’.

وأشار البروفيسور إلى أن نسبة 2,7 مليون مغربي مصاب بداء السكري، مضيفا أن ’’نصف النسبة لا تعرف أنها مصابة والنصف الآخر لا يأخذ الدواء’’.

شروط الوقاية

وأوضح حمضي أن “هناك مجموعة من الشروط، التي يمكنها أن تحفظ الشخص من الاصابة بداء السكري، وتتجلى في الالتزام بنظام غذائي مناسب، تتوفر فيه الألياف والنشويات والخضر والفواكه”.

وسجل البروفيسور، أن “صحن الأكل الصحي، يجب أن يتكون من 50 في المائة من الخضر و الفواكه، و25 في المائة من البروتينات، إما لحوم حمراء أو بيضاء، مع ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعيا”.

كما ينصح المتحدث ذاته، بـ”تجنب التدخين والمقليات، والسكريات والذهنيات المشبعة”.

ويسجل الطيب حمضي، كون الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ’’ترتفع احتمالية إصابتهم بداء السكري 7 مرات، إضافة إلى أن نقص الوزن يساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بداء السكري بنسبة 38 في المائة’’.

وبخصوص الشخص الذي تأكد أنه مصاب بداء السكري، قال حمضي أنه ’’إضافة إلى هذه الإرشادات، ينبغي عليه أن يزور الطبيب في الموعد المحدد’’.

ونبه حمضي، ’’بالنسبة للأشخاص الذين يوجد أحد داخل أسرتهم مصاب بداء السكري، بزيارة الطبيب للتأكد من عدم إصابتهم أيضا بشكل وراثي’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *