ما تزال أزمة الماء، تنذر بأزمة حقيقية، ولا سيما أمام استنزاف الفرشة المائية، من خلال الزراعات المستنزفة، علما أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، كان وزيرا للفلاحة على مر سنوات، وساهم في الأزمة المائية بشكل أو بآخر، من خلال مخطط المغرب الأخضر، والاتجاه نحو فلاحة مستنزفة للمياه.
وفي هذا السياق، وفي ظل تفاقم أزمة الجفاف، وندرة الماء، أطلقت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، نقابة حزب الاستقلال، إنذاراً حول الخطورة المتزايدة للنزاعات الاجتماعية.
ويُشير التحذير إلى التأثيرات السلبية المحتملة على الأوضاع المالية للمأجورين، خاصة في القطاعين الفلاحي والصناعات التحويلية.
النقابة التابعة لحزب الاستقلال، الذي يتولى أمانته العامة نزار بركة، حقيبة التجهيز والماء، طالبت الحكومة بالنظر في وضعية هذه الفئة العاملة عند اتخاذ أي إجراء للتعامل مع تحديات الإجهاد المائي.
وفي بيان أصدرته بمناسبة اختتام أشغال مؤتمرها الوطني الثاني عشر ببوزنيقة، دعت النقابة، الحكومة، إلى الالتزام بمحتويات الاتفاق الاجتماعي والميثاق الوطني لتأسيس الحوار الاجتماعي حتى 30 أبريل 2022، كما دعت إلى تشجيع الحوارات القطاعية، وتعزيز حقوق النقابات داخل وحدات الإنتاج.