سكينة ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في مقالها أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه تحديات خطيرة نتيجة لتكاليف الحرب المستمرة في قطاع غزة. كما يشير الكاتب الإسرائيلي يوسي يشوع إلى أن التكلفة المالية للحرب تفوق توقعات الجيش الإسرائيلي بكثير، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على الاقتصاد.
ويلاحظ يشوع أن الجيش الإسرائيلي أصبح يدير “اقتصاد الأسلحة” لضمان جاهزيته لأي تصعيد محتمل على الجبهة الشمالية، مما يؤكد على الحاجة الملحة للدعم الأمريكي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد قدمت مساعدات حيوية لإسرائيل، وصفها بأنها “شريان حياة” يضمن توفير العتاد العسكري الضروري.
وكشف يشوع أن الحرب كلَّفت إسرائيل مبلغًا باهظًا يصل إلى 18 مليار دولار، متجاوزًا الميزانية الدفاعية المخصصة. وأكد أن النقص في الذخائر أصبحت “معضلة عالمية”، حيث أثرت الأحداث في أوكرانيا على تفاقم هذه المشكلة، داعيًا إلى استفادة إسرائيل من هذه التجارب.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية عن عجز في ميزانيتها بقيمة 17 مليار شيكل في نونبر الماضي، مما يعكس تأثير الأوضاع الراهنة على الاقتصاد. ومن المتوقع أن يتراجع الناتج المحلي بنسبة 2 بالمئة في 2023، بسبب الآثار السلبية للحرب، مع توقع توقف النمو تمامًا في 2024.
في ختام المقال، يشير يوشع إلى أن الشركات الإسرائيلية تلغي عقودها مع دول أجنبية لصالح الجيش، مما يؤثر على مكانتها في سوق السلاح.
