لماذا استدعى الركراكي أسماء جديدة واستبعد أخرى لمواجهتي أنغولا وموريتانيا؟

ربما النقطة الملفتة للانتباه في لائحة وليد الركراكي، أمس الأربعاء، هي تواجد أسماء جديدة مثل إبراهيم دياز وإلياس بن الصغير وإلياس أخوماش ويوسف لخديم.

وكذلك عودة بعض الأسماء بعد غياب طويل مثل ما حدث مع سفيان رحيمي، وأشرف داري، مع غياب أسماء تعودت على الحضور مثل رومان سايس، سليم أملاح، عبد الصمد الزلزولي، أمين حارث، ويونس عبد الحميد لأسباب تقنية، ونصير مزراوي وإسماعيل الصيباري وسفيان بوفال بسبب الإصابة.

ولكن هذا الأمر بديهي في لائحة يعلنها وليد منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الوطني، لكن السؤال المطروح لماذا قرر وليد القيام بهذه التغييرات في لائحته يوم أمس؟

أول الأسباب الواضحة هي الصفعة القوية التي وجهت للركراكي بعد الإقصاء من “كان” كوت ديفوار، هذه الكبوة بكل تأكيد جعلته يعيد حساباته، فيما يخص اختيارات اللاعبين المتواجدين في اللائحة النهائية.

لذلك شاهدنا غياب عبد الصمد الزلزولي ورومان سايس وسليم أملاح، وأمين حارث، فالتفسير الوحيد هو اقتناع مدرب “الأسود” أن البعض تراجع مستواه والبعض الآخر تأكد للركراكي بالملموس أنهم منحت لهم فرص عديدة لكن لم يستغلوها.

ثاني الأسباب هو الظرفية الحالية التي تساعد على القيام بهذه الاختيارات، خاصة أن المنتخب الوطني سيقوم بإجراء مقابلتين وديتين، وهي فرصة مناسبة لرؤية أسماء جديدة.

وثالث الأسباب هو الرضوخ للمطالب العديدة من طرف الجماهير بمنح الفرصة لأسماء جديدة، خاصة أن الركراكي كان معارضا لهذه الفكرة طيلة التجمعات الماضية، وفي حالة وجه الدعوة فإنها ستكون مقتصرة على لاعب أو إثنين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *