أيوب الهداجي نظمت عائلات ضحايا قوارب الموت، بمدينتي العطاوية وبني ملال، أمس الاربعاء، وقفة احتجاجية، أمام مقر القنصلية الإسبانية بأكادير، وذلك لمطالبة السلطات الإسبانية والمغربية، بـ”الكشف عن مصير العشرات، من أبناء العطاوية وبني ملال، اختفوا في ظروف غامضة، بعد محاولة يائسة، للمرور صوب الضفة الأوروبية.”
وطالب المحتجون، السلطات الإسبانية، بـ”فتح تحقيق عاجل ينهي أزمة انتظار العشرات من الأسر، التي اختفى أبناؤها وسط مياه المحيط الأطلسي”، مؤكدين أن “أبناؤهم راحوا ضحية، شبكات منظمة للهجرة غير الشرعية”.
وعبر عدد من المحتجين، في حديث مع “بلادنا24“، عن استنكارهم لغياب مطعيات دقيقة، حول مصير أقاربهم، بعد مرور أزيد من 7 أشهر على اختفائهم، وسط مياه المحيط الأطلسي، أو في مكان آخر، مؤكدين “مصير أقاربنا مجهول، سبق أن قمنا بوقفات احتجاجية، أمام المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، ووقفة أمام محكمة الاستئناف بمراكش، وعدد من المسيرات الاحتجاجية بالعطاوية، لكن لاجديد يذكر في هذا الملف”.
وأضاف ذات المصدر، نتمنى أن تعمل السلطات المغربية، بشراكة مع نظيرتها على الإسبانية، على خلق لجنة تحقيق مشتركة، للكشف عن باقي حيثيات الملف، مسترسلين “كيف يعقل أن يختفي أزيد من 50 شخص في عرض الأطلسي دون أن يلفظ البحر جتثهم”.
