أخصائية: استهلاك الشيبة لفترة طويلة يمكن أن يسبب الهلوسة

مع قدوم فصل الشتاء، تبحث الأجساد الباردة  عن الدفء، في المشرب كما في المأكل والملبس. وبما أن الشاي من أهم المشرويات في فصل الشتاء، يتم استبدال النعناع بعشبة الشيبة، بحثا عن الدفء الذي يحتاج له جسم الإنسان.

واستطاعت بعض الدراسات، أن ثتبت أن هذه العشبة قادرة على محاربة الخلايا السرطانية الموجودة في جسم الإنسان.

تخليص الجسم من السموم

وفي هذا الصدد، تقول الأخصائية في التغدية والحمية، أميمة خايا، إن ’’الشيبة ليست بالعشبة التي تستهلك طوال السنة، بل تستعمل فقط في الفصل البارد، على خلاف النعناع الذي يستعمل في الصيف’’.

وتيضف الأخصائية في التغذية، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن لهذه العشبة عدة مزايا، منها “تسهيل عملية الهضم، وفتح الشهية، وتخليص الجسم من السموم، ومقاومة الرغبة في التقيؤ’’.

وترى خايا، أن الشيبة لها فوائد عديدة، ’’فهي غنية بعناصر الحديد، كما تستخدم في القضاء على مجموعة من الطفيليات، فضلا عن علاج العديد من الأمراض’’.

وتسجل المتحدثة، أن ’’العشبة تحتوي على مادة الكامازولين المضادة للأكسدة، ما يعمل على مساعدة الجسم على مقاومة السرطان وأمراض القلب أيضا، كما أنها تعمل على تحسين أعراض مرض اعتلال الكلى المناعي’’.

إدمان الأفسنتين

وعن الأعراض الجانبية التي تحتوي عليها هذه العشبة، تقول الأخصائية، إنها “تمنع منعا كليا على المرأة الحامل، وذلك لأنها من الممكن أن تتسبب بحدوث الإجهاض لها  في بعض الحالات’’.

وتؤكد على أنه ’’يمنع على مرضى الصرع تناول عشبة الشيبة، لأنها قد تتسبب لهم في بعض النوبات، وتعمل على التقليل من فعالية الأدوية المستخدمة في علاج نوبات الصرع’’.

وتنصح أميمة خايا، المرأة المرضعة أيضا، والأطفال، بتجنب استعمال عشبة الشيبة أو التقليل منها، مبرزة أن ’’استهلاكها لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بإدمان الأفسنتين، الذي يمكن أن يسبب الهلوسة والتشويش العقلي’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *