شهدت واقعة اقتلاع العشب المزين لمحيط القرية التي احتضنت شهر أكتوبر الماضي، اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، باب إغلي بمراكش، موجة من التساؤلات.
ووفق الصور التي توصلت بها “بلادنا24“، فقد عمد عدد من المستخدمين على إزالة العشب من محيط قرية باب إغلي، في وقت كانت آمال الساكنة معلقة على المؤتمر الدولي، لتقديم إضافة تزينية للبنية التحتية لمدينة البهجة، خصوصا المساحات المعشوشبة.
وكان من المتوقع أن يتم تفكيك القرية المحتضنة للاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، والتي سيتم نقلها صوب المناطق المتضررة من زلزال الحوز، حتى يتم استعمالها كمدارس وإدارات مؤقتة، في انتظار اكتمال مشاريع إعادة إعمار المناطق المنكوبة.
وغير بعيد عن نطاق باب إغلي، فقد شهدت بعض الشوارع التي تم تأهيلها قبل أسابيع من استقبال مدينة مراكش للمؤتمر الدولي، فقد عادت الأشغال لعدد منها، وسط تساؤلات عن سببها، في وقت ظهرت عيوب وحفر ببعض الشوارع، خصوصا بالشارع المتاخم لأحد أكبر الفنادق المصنفة بالمدينة، والقريب من ساحة جامع الفنا.