سكينة تعرض مستودع للأونروا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة لضربة قاسية، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، وفقًا لما أعلنته جولييت توما، المتحدثة باسم الوكالة، لوكالة فرانس برس، أمس الأربعاء. وأكدت توما أن المستودع الذي يخدم كمركز لتوزيع الدقيق تابع للأونروا تعرض لهجوم قصفي، مشيرة إلى أن التفاصيل حول الحادث لم تتضح بعد.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة عن مقتل 4 أشخاص في القصف الذي استهدف مستودعًا معروفًا باسم “ويرهاوس” في حي الجنينة وسط رفح. يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد التوترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وتجد الأونروا نفسها وسط جدل متزايد بعد اتهام إسرائيل لـ12 موظفًا في الوكالة بالضلوع في هجوم سابق نفذته حركة حماس. وتعمل الأونروا جاهدة في تقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في ظل التحديات الهائلة التي يواجهونها، خاصة بعد نحو خمسة أشهر من الحرب الدامية بين إسرائيل وحماس التي زادت من معاناتهم وتدهورت الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفي تطور مثير للقلق، حذر المدير العام للوكالة، فيليب لازاريني، من خطر تفكيك الأونروا بعد توقف عدد من المانحين عن تمويلها بناءً على المزاعم الإسرائيلية. وأشار لازاريني إلى أن الوكالة تواجه تحديات كبيرة تهدد استمرارية عملها وقدرتها على تقديم المساعدة للفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة للغاية.
