عبد العالي طاشة ضجت منصات التواصل الاجتماعى على مستوى مدينة سطات، بتعاليق، تفيد انتشار روائح نثنة تزكم الأنوف، قيل إنها صادرة من داخل أحد المصانع المختصة في تعليب السمك بالمدينة.
وتداول رواد منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عديد التدوينات بخصوص انبعاث روائح كريهة تقلق راحة بالهم، الأمر الذي أخرجهم عن صمتهم للتنديد بما أسموه الخطر البيئي القادم من المصنع الموجود بنفوذ تراب المدينة.
وأشار المتضررون، بأن انتشار الروائح الكريهة الناتجة عن مخلفات تعليب السمك، التي وصل مداها إلى داخل المنازل، باتت تتسبب في اختناقهم، وتجبرهم على غلق نوافذ بيوتهم، في غياب أي تدخل من الجهات المعنية، من سلطة محلية، وشرطة البيئة، للحد من هذه الروائح.
وأعربت ذات المصادر، عن قلقها إزاء الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتقتحم المنازل، داعين إلى إنهاء هذه الأزمة التي أثرت بشكل كبير على صحة المواطنين بالمنطقة، متسائلين عن صمت السلطات، في غياب أي رادع من الجهات المختصة للحد من هذه الكارثة التي باتت تهدد الساكنة.
هذا، وشن نشطاء التواصل الاجتماعي، هجومهم على المسؤولين القائمين على هذا الشأن، لعدم مراعاتهم للمخاطر التي يمكن أن تتسبب فيها، من أمراض تنفسية، وغيرها، بسبب ما اعتبروه تلوثا خطيرا في طريقه إلى المدينة يهدد الصحة العامة نتيجة للإهمال، وفق تعبيرهم.
