قمر خائف الله أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، الأحد، على أن القوافل الإنسانية، لم تتمكن من إيصال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة، بسبب العقبات التي يضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت المنظمة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، على أن “ثلثي البعثات الإنسانية المنسقة في غزة واجهتها اليوم عقبات أو تأخيرات من قبل السلطات الإسرائيلية، وفي المتوسط، واجهت كل بعثة تأخيرا لمدة خمس ساعات قبل السماح لها بالمضي قدما”.
وإلى جانب هذا، أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، أن نتيجة هذه القيود المفروضة، “لم يتم تسليم الإمدادات الحيوية والمعدات والوقود للمولدات الاحتياطية إلى المستشفيات”.
وليست هذه هي المرة التي تتهم في إسرائيل بإعاقة دخول الوقود للمستشفيات الموجودة في قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، إذ سبق لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن أكد “منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القطاع ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية”.
ووفق ما أفادت به وسائل الإعلام، أوضح معروف، أن “الجيش الإسرائيلي يواصل للشهر السابع منع إدخال غاز الطهي والوقود بمختلف أنواعه إلى قطاع غزة، وخاصة لمدينة غزة وشمال القطاع، ما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني”.
وأشار المتحدث ذاته، أن “المواطنين الفلسطينيين اعتمدوا منذ شهور عديدة على الوسائل البدائية البديلة بإشعال النار من الحطب والفحم ومخلفات ركام المباني، ما تسبب بإصابة المئات بأمراض الجهاز التنفسي بفعل استخدام مواد بلاستيكية وكيماوية في إيقاد النيران، والتي تنبعث منها الغازات السامة”.
وفي اليوم الـ193 للحرب، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تكثيف القصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، عن طريق شن سلسلة غارات جوية، وقصفا مدفعيا، مما أدى لسقوط آلاف الشهداء والجرحى، منذ اندلاع الحرب الدموية في السابع من أكتوبر الماضي.
