“التدبير الأحادي” و”غياب التنمية” يؤرقان أعضاء بجماعة ضواحي مراكش

تعيش جماعة سيدي الزوين، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم مراكش، على وقع عدد من “الاختلالات” التدبيرية، الشيئ الذي عجل بفقدان رئيس المجلس الجماعي للأغلبية، قبل أيام قليلة من الدورة العادية لشهر فبراير.

ووفق المعلومات التي توصلت بها “بلادنا24“، فإن عدد الأعضاء الذين قرروا الاصطفاف في المعارضة، يبلغ عشرة أعضاء، بينهم نواب للرئيس، ورؤساء لجن، مرجعين ذلك لـ”التدبير الأحادي، والوضعية الكارثية، التي أصبحت تعيشها الجماعة، في غياب بوادر مشاريع تنموية، تهني معاناة ساكنة الجماعة”.

وأضاف المصدر، أن جماعة سيدي الزوين، ومنذ انتخاب الرئيس الحالي عن حزب الإستقلال، تتخبط في “التدبير الأحادي”، مسترسلا: “كيف يعقل أن تبعد عنا مدينة مراكش بكيلومترات قليلة، والساكنة تغيب عنها أضعف شروط التنمية؟”. مؤكدا على أن دور المجالس المنتخبة هو “الترافع على الساكنة والمنطقة، أمام مجلس العمالة، ومجلس الجهة، وكذا الوزارات الوصية، وذلك حتى يتم تنزيل برنامج تنموي ينهي معاناة الساكنة، ويساهم في تنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا”.

تجدر الإشارة، إلا أن حبل الود بين رئيس جماعة سيدي الزوين والأغلبية، قد وصل للباب المسدود، مما ينذر بجلسة ساخنة خلال دورة المجلس الجماعي لشهر فبراير.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *