مسؤولة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

أفادت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن حوالي 1.7 مليون فلسطيني، هجروا قسرا داخل قطاع غزة، يعيشون في ظروف مرعبة، وتحت تهديد مستمر، بسبب العدوان الإسرائيلي، منذ أكثر منذ 6 أشهر، في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من تأزم الوضعية الإنسانية بالقطاع.

ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شامداساني، الثلاثاء، بمؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن “حل الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون في غزة يجب أن يظل أولوية”.

وإلى جانب هذا، أكدت المسؤولة الأممية، على أن “إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة”. مشيرة في ذات السياق، إلى أن “جيش الاحتلال عمد إلى قصف وتدمير جميع المناطق في القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وشددت رافينا شامداساني، على أن “قصف الجيش الإسرائيلي المتزايد في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة أمر مثير للقلق”. مؤكدة على أنه “يتعين على إسرائيل، وباعتبارها القوة المسيطرة في هذه الحرب، اتخاذ كافة الإجراءات ضمن سلطتها، لاستعادة النظام والأمن العام في الضفة الغربية”.

ووفق المصدر ذاته، قالت شامداساني، “يجب على قوات الأمن الإسرائيلية أن تضع على الفور حدا لمشاركتها الفعالة ودعمها لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين”. مشددة على أن “السلطات الإسرائيلية يتعين عليها منع هذه الاعتداءات، ومحاسبة المسؤولين عنها”.

وإلى جانب الحرب القائمة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، تتصاعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط، بسبب التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، حيث أطلقت هذه الأخيرة مئات الصواريخ والمسيّرات باتجاه اسرائيل، ردا على هجوم استهدف قنصلية طهران في دمشق نسب إلى الدولة العبرية وأدى لمقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *