أميمة حدري أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” عن هجوم مستوطنون إسرائيليون، مساء السبت، على قريتين فلسطينيتين جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، وأغلقوا مداخل عدد منها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن المستوطنون الذين جددوا هجماتهم، بحماية جيش الاحتلال، أغلقوا صباح السبت مداخل بلدات سلواد وترمسعيا وسنجل ودير دبوان بمحافظة رام الله، وهاجموا المركبات المارة”.
ونقلت الوكالة سالفة الذكر عن رئيس مجلس قروي الساوية محمود حسن، قوله إن “عشرات المستوطنين من مستعمرة عيلي، هاجموا المنازل وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، وهاجموا المواطنين بالحجارة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.
في السياق ذاته، نقلت الوكالة نفسها عن الناشط في مواجهة الاستيطان فؤاد حسن، قوله، إن “المستوطنين هاجموا المواطنين في الجهة الجنوبية والشرقية من قرية قُصرة، وأطلقوا النار صوب المنازل وأحرقوا محلا تجاريا”.
في سياق ذي صلة، دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، إلى “إفشال محاولات المستعمرين الهادفة لترويع القرى والبلدات الفلسطينية، ضمن مخطط تكريس الأمر الواقع، وإجبار المواطنين على مغادرة أرضهم”.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها على “ضرورة الحفاظ على حالة استنفار ويقظة دائمة ومتواصلة، لإفشال المخططات الخبيثة الهادفة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، والعمل بكل قنوات التعاون، والتنسيق والتكاتف الداخلي”.
في هذا السياق، لفتت ذات المصدر إلى أنه “وأمام المشاهد المروعة في المغير، وترمسعيا، وأبو فلاح، وسلواد، وقرى شرق رام الله، إضافة لقرى شمال نابلس، وبيتلو، وكفر نعمة، والقرى الغربية، التي تتعرض لاعتداءات متكررة من عصابات المستوطنين، يجب وضع كل الإمكانات المتاحة في سبيل إفشال هذه المخططات العدوانية الفاشية”.
