مريم الحمداوي تعرضت تلميذة قاصر باقليم العرائش، للتهديد بنشر مقاطع فيديو سمعية بصرية على مواقع التواصل الإجتماعي، إضافة إلى الابتزاز.
وقام والد القاصر بتقديم طلب للمركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، من أجل مؤازرة الطفلة، قبل أن يلجأ إلى النيابة العامة بالعرائش ويتقدم بشكاية في حق شخصين.
وعن تفاصيل الواقعة، فإن القاصر تعرفت على المشتبه فيه بأحد المواسم التقليدية التي تقام بجماعة خميس الساحل، حيث نشأت علاقة بين الطرفين واستمرت المحادثاث بينهما عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كانت الضحية ترسل صورها للشاب بطلب منه، وفقا للمعطيات.
لتتفاجأ بعد ذلك بإنتشار مقاطع فيديو، سمعية بصرية على تطبيق “أنستغرام”، قبل أن يقوم زميل المشتبه فيه بتحميل المحتويات المعدلة والخادشة للحياء، وإعادة نشرها على موقع “فيسبوك” .
وتشير المعطيات الأولية، إلى أن الشاب غرر بالقاصر واقترح عليها ممارسة الجنس مع زميله مقابل حصولها على مبالغ مالية، وفقل لما صرحت به القاصر للمركز الرابع المغربي للحماية من الإبتزاز الإلكتروني.
ويلتمس المركز المغربي للحماية من الإبتزاز الإلكتروني، من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش فتح تحقيق في الموضوع بأسرع وقت ممكن، نظرا لتدهور الحالة النفسية للفتاة وانقطاعها عن الدراسة بسبب التنمر الذي تتعرض له في المدرسة، وفقا للمركز المغربي .
وبعد هذه الواقعة، طرح المركز المغربي للحماية من الابتزاز الالكتروني، سؤالا عريضا حول الترسانة القانونية التي تجرم العنف الرقمي، ضد المرأة والقاصر و حول إمكانياتها في ردع الخارجين عن القانون.
