مهى فطيري ألبوم طوطو الجديد تم إطلاقه، ويحتوي جديده الفني على قائمة طويلة من الأغاني و”الطراكات”، التي تحدث فيها عن العديد من المواضيع الاجتماعية والعاطفية المتنوعة، بتوزيع جديد يأمل من خلاله أن ينال إعجاب متابعيه بالمغرب وخارجه.
ويتضمن ألبوم طوطو، 17 أغنية، تتنوع فيها المواضيع بين الكآبة والمأساة، إلى الطموح الكبير، والرغبة في تحقيق المستحيل، وبلوغ جميع الأهداف، كما يسلط الفنان في جديده هذا، الضوء كعادته على مختلف الظواهر والقضايا الاجتماعية التي يعاني منها الشباب المغربي، أبرزها الفقر والبطالة، في كلمات نظمت من تفاصيل حياة العديدين، ولحنت بشهيق أمهات يتأسفن على حال أطفالهن.
وعمد “طوطو” على طرح ألبومه هذا بطريقة مختلة، حيث أنه اعتلى الخشبة، وأقام حفلة حضرها العديد من مقربيه ومتتبعيه بمدينة الدار البيضاء، أعلن في مستهلها عن طرح أحدث أعماله.
ولم يختار “طوطو” عنوان ألبومه بـ”27″ عبثا، بل لأنه تاريخ يعيد ذاكرته للحادثة التي عاشها في طفولته، وبالضبط في تاريخ 27 من شهر ماي في سنة 2016، الوقت الذي شب فيه حريق التهم معه جميع ذكريات طفولته وعائلته في بيتهم المتواضع في الدار البيضاء.
وهكذا، أصبح هذا الرقم هو رمز لانطلاقته في الحياة من نقطة الصفر باتجاه العالمية، ليجعل من ألبومه كتابا دون فيه مختلف محطات حياته الشخصية والمهنية التي تخللتها الكثير من الأحداث الصعبة التي عرقلت حياته في كثير من اللحظات.
واشتغل “طوطو” في جديده الفني، مع العديد من فناني الراب المغاربة والأجانب، في العديد من الأغاني، على سبيل المثال أوكسليد، وبيني جونيور، وروندوداسوسا، وأنوون تي، ومراد.
وتفاعل الجمهور مع ألبوم طوطو على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، عبر تداول مختلف مقاطع الحفل الذي أصدر فيه الفنان جديده الفني، وسط تفاعل كبير من الجمهور، ليظهر في إحدى اللقطات والد “الغراندي”، وهو متأثر بإحدى أغاني الألبوم، التي تحدث فيها نجله عن والدته المتوفية، في أجواء خيمت عليها مشاعر الحنين والاشتياق والحزن الممزوج بالفخر لنجاحه.
