الحرب في غزة تلقي بظلالها على سياسات بايدن

ألقت الأحداث الأخيرة في غزة بظلالها على إدارة الرئيس جو بايدن، حيث تصاعدت الانتقادات الموجهة له بسبب طريقة تعامله مع التطورات هناك.

وأظهر استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن 60 بالمئة من الأميركيين لا يوافقون على سياسة بايدن في التعامل مع الأزمة في غزة، مما أدى إلى دعوات بعدم التصويت لصالحه في الانتخابات القادمة.

تسببت الأحداث في ميشيغن، حيث شهدت نسبة عالية من الأصوات “غير الملتزمة”، في زيادة القلق بين صفوف الديمقراطيين وحملة بايدن الانتخابية، ودفعتهم إلى الضغط بشكل أكبر وأسرع لتغيير سياستهم.

بحسب جون زغبي، مؤسس شركة زغبي للأبحاث واستطلاعات الرأي، تعتبر سياسة بايدن الداعمة لإسرائيل بشكل لا مشروط أحد الأسباب الرئيسية وراء انخفاض شعبيته. ولم يدرك بايدن أن الفئات الهامة التي يعتمد عليها الديمقراطيون، مثل الشباب والنساء والأقليات العرقية، قد تختلف في وجهة نظرهم تجاه القضية الفلسطينية.

ومن هنا، فإن الشباب الأميركي يرى أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية، وهو ما يعكس تغييرًا كبيرًا في الوعي العام حول الصراع.

ولضمان فوزه في الانتخابات، يجب على بايدن استخدام سلطاته بشكل فعال والضغط على نتنياهو لوقف إطلاق النار والعمل نحو تحقيق حل دائم يضمن دولة فلسطينية جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.

فيما تظهر نتائج استطلاع لصحيفة وول ستريت جورنال أن 60 بالمئة من الناخبين يعارضون سياسة بايدن في غزة، وارتفعت نسبة المعارضة منذ دجنبر 2023. ويعتقد 33 بالمئة من الناخبين أن الولايات المتحدة لم تقم بما يكفي لمساعدة الفلسطينيين، بينما يرون 42 بالمئة أن إسرائيل ذهبت أبعد من اللازم في ردود أفعالها على حماس.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *