مريم الحمداوي طالب مجموعة من ضحايا مشروع السكن الاقتصادي “كازا بلانكا پارك”، بفتح تحقيق فيما اعتباروه “عملية نصب كبيرة” تعرضوا لها، إضافة لاسترجاع المبالغ المالية التي قدموها لأحد المقاولين منذ سنة 2014، من أجل اقتناء شقة بالسكن الاقتصادي بحي سيدي معروف، إذ يصل عدد الضحايا إلى حوالي 300 شخص.
وتحكي إحدى ضحيات عملية النصب في حديث مع “بلادنا24“، أنه “منذ سنة 2014، قمنا باقتناء شقق بالمشروع السالف ذكره، ولم نحصل عليها إلى حدود الساعة، كما لم يتم إرجاع مبالغنا المالية، هناك مجموعة من الوثائق المتوقفة بين المقاول والوكالة البنكية”.
وتضيف السيدة “توجد موثقة تحجز الوثائق ولا تريد أن تعطيها للمقاول من أجل تقديمها للوكالة البنكية التي يتوقف عليها الأمر بأكمله”، مؤكدة على أن الوكالة البنكية، تطلب مهنم الزيادة في أثمنة كل متر مربع من الشقق، مسترسلة: “هناك وثيقة تجمعنا بهم، لقد وقعنا قبل ذلك على ثمن معين، لا يمكننا الآن أن نغيره أو نقوم بالزيادة”، مطالبة الوكالة البنكية بحل مشاكلها مع المقاول، من أجل إيجاد حل في القريب العاجل.
ومن جهته، يطالب أحد ضحايا هذا المشروع بفتح تحقيق من أجل إنصاف الضحايا، مؤكدا أن المشكل بدأ منذ دخول المقاول في اتفاقية مع إحدى الوكلات البنكية، بهدف تأطير المشروع، غير أنهم وجدوا عكس ذلك، إذ أشار، “الوكالة البنكية لا تطبق الاتفاقية، بل تطلب منا زيادات مالية غير مبررة وغير موجودة في الوثيقة التي تجمعنا بها، نأتي للوكالة من أجل إيجاد حل ولا نجد إجابات على أسئلتنا”.
مضيفا “جلسنا إلى طاولة الحوار مع الوكالة البنكية، وطلبت منا إنشاء جمعية من أجل التواصل، غير أن الرفض يكون حليفنا، لا توجد إجابات شافية ومقنعة في الموضوع”.
