سكينة قام الأستاذ الجامعي البروفسور جان بيير فيليو بتقديم تحليل للوضع الراهن في القدس، حيث أكد أن مزايدة الوزراء العنصريين في حكومة إسرائيل تشجع على نشاط المجموعات المسيحية الصغيرة المعروفة برغبتها في بناء الهيكل الثالث في ساحة المساجد الحالية في المدينة.
ورغم أن الواقع لم يصل إلى مرحلة التنفيذ، إلا أن البروفسور أشار إلى أن العد التنازلي لبناء الهيكل الثالث قد دخل الآن مرحلة التسارع.
تحاول هذه المجموعات، وفقًا لفيليو، استغلال التحركات العنصرية في حكومة إسرائيل لتحفيز دعمها لهذا الهدف، حيث تشكلت حركات متعلقة بالهيكل، مثل حركة الخلاص ومجموعة “مؤمنو جبل الهيكل”.
تشير تقديرات البروفسور إلى أن الوضع تأزم مع دخول وزيرين عنصريين جدد إلى حكومة نتنياهو، مما أدى إلى زيادة التوتر في القدس. يركز فيليو على أهمية فهم التطورات الراهنة وضرورة التصدي لتحريض الأحداث، حيث يتجه الوضع نحو زيادة التوتر في المنطقة وتحوله إلى تهديد يجب التعامل معه بجدية وفعالية.
