عبد العالي طاشة دعت نقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي، الحكومة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى سحب النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
ودعا المكتب الوطني للنقابة، في بيان لها، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، “جميع أطر التوجيه والتخطيط التربوي، ممارسين ومتدربين، إلى خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام 21 و 22 و 23 نونبر 2023 مع تجسيد وقفات ومسيرات احتجاجية من أمام الأكاديميات الجهوية أو المديريات الإقليمية يومه الأربعاء 22 نونبر انطلاقا من الساعة 10 صباحا”.
وطالبت النقابة، بالاستمرار في مقاطعة تمرير روائز تتبع الأداء الخاصة بمؤسسات الريادة، وتكوين الأساتذة الرؤساء، وجميع مجالس المؤسسات التعليمية التدبير التربوي، بما فيها عمليات الإحصاء والخريطة المدرسية.
واستنكر “التصريحات غير المسؤولة لبعض المسؤولين التي تؤكد نظرتهم الدونية لقطاع التعليم وللعاملين فيه وللمدرسة الوطنية العمومية ككل”، معلنا رفضه القاطع للاقتطاع من أجور المضربين باعتباره “إجراء منافيا للدستور المغربي”.
إلى جانب ذلك، فقد دعت نقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي، الحكومة، والوزارة الوصية، إلى “سحب النظام الأساسي الذي يعد رجال ونساء التعليم بالماسي، وتشكيل لجنة جديدة لوضع نظام أساسي جديد بمشاركة جميع الإطارات والتنظيمات المناضلة بدون استثناء، مع دعمه اللامشروط لمتدربات ومتدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي من أجل تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، التخرج بالدرجة الممتازة وبإطار مفتش في التوجيه أو التخطيط والحفاظ على الأقدمية في الدرجة بعد التخرج من المركز:.
وأشار المكتب، أنه “مستمر في نهجه النضالي دفاعا عن حقوق ومكتسبات أطر التوجيه والتخطيط التربوي، تماشيا واستحضاره لدقة المرحلة التي تتطلب التوحد ورص الصفوف والالتحام بباقي مكونات الشغيلة التعليمية التي تخوض معركة تاريخية دفاعا عن كرامة ونبل مهن التربية والتعليم وعن المدرسة العمومية الموحدة التي خرجت لنا أجيال من الأساتذة والمفكرين والباحثين والدكاترة والمهندسين الذين تم على أكتافهم حمل مهمة بناء المغرب الحديث”.
وشدد تشبته بالملف المطلبي لهيئة التوجيه والتخطيط التربوي، “والمتمثل في توحيد الإطار مستشارين ومفتشين، في إطار واحد مفتش في التوجيه أو التخطيط إسوة بمخرجات مراكز تكوين مماثلة، وضمانا للعدالة الأجرية، وذلك عبر ثلاثة مداخل متلازمة استرجاع الحق في تغيير الإطار بالأقدمية من مستشار إلى مفتش دفعة واحدة أو 3 دفعات على الأكثر تضم جميع الأفواج من 2004 إلى 2024”.
كما طالب “بترقية استثنائية فورية لمستشاري التوجيه والتخطيط التربوي القابعين في الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى دفعة واحدة وبأثر رجعي مالي وإداري، وتغيير إطارهم إلى مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط التربوي”، داعيا إلى “مراجعة عاجلة وشاملة لمرسوم إحداث مركز التوجيه والتخطيط التربوي رقم 2.85.723 الصادر بتاريخ 6 أبريل 1987، كما وقع تغييره وتتميمه، بما يضمن التخرج فقط بإطار مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط التربوي”.
ولفت المكتب الوطني لنقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي، على “دقة وخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها المدرسة الوطنية العمومية”، داعيا الجميع، من أحزاب ونقابات وجمعيات أباء وأمهات ومنظمات المجتمع المدني وجميع المواطنين والمواطنات، إلى “تحمل مسؤولياتهم التاريخية في الدفاع عن إرث الآباء والأجداد”.
