أيوب الهداجي احتج مئات الأساتذة، صباح اليوم الخميس، أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش، على “سياسة الانفرادية التي تنهجها الوزارة الوصية، في التعامل مع ملفات الشغيلة التعليمية”، مؤكدين رفضهم التام لمضامين النظام الاساسي الموحد.
ورفع المحتجون، شعارات رافضة للنظام الأساسي، منتقدين حكومة أخنوش، داعين بنموسى “إلى الرحيل عن تدبير قطاع التربية والتعليم”، مؤكدين “إجهازه على عدد من مكتسبات الشغيلة التعليمية”.
وفي تصريح ل”بلادنا24“، قال مصطفى الكهمة، عضو لجنة الإعلام بتنسيقية الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، أن “وزارة التربية الوطنية، قامت بفرض النظام الأساسي الجديد، على الشغيلة التعليمية”، معتبرا إياه “بالتراجعي والمجحف”، مؤكدا أن “وقفة اليوم، هي بداية لمسار نضالي جديد، ضد الحيف الذي تنهجه الوزارة، حيث جسدت الوقفات الاحتجاجية عبر جل المديريات الإقليمية، بجل ربوع المملكة، في واقعة تظهر مدى فشل هذا النظام”، مطالبا الوزارة بالاستجابة لجل مطالب الشغيلة التعليمية، بما فيها “إدماج الأساتذة المتعاقدين وأطر الدعم الاجتماعي، ضمن أسلاك الوظيفة العمومية، دون تماطل أو تسويف”.
وأضاف المتحدث، أن “موقف التنسيقية من النظام الأساسي الجديد، هو رفض مطلق منذ توقيع النقابات على اتفاق 14 يناير، كونه نظام جاء للإجهاز على مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية”، موجها النداء لكافة الشعب المغربي، “للوقوف مع الأساتذة ضد هذا النظام الأساسي المجحف، الذي لن يزيد الحقل التربوي، سوى مزيدا من الاحتقان”.
هذا، وأثار النظام الأساسي الجديد، لموظفي الوزارة، سيلا من الانتقادات على وزارة بنموسى، وحكومة أخنوش، حيث خلف احتقانا لم تعرفه المنظومة التربوية من قبل.
