مجلس الأمن يتبنى قراراً يدعو لهدنات إنسانية في غزة

مجلس الأمن يدعو للهدنة

تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، وفي سابقة تعد هي الأولى من نوعها، قراراً يدعو إلى أقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة، وذلك بعد أزيد من شهر على اندلاع الحرب المسلحة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وتوالي الهجمات التي تستهدف المدنيين في القطاع.

حلفاء إسرائيل يرفضون

هذا ولقي القرار المذكور أعلاه، معارضة شرسة من طرف حلفاء إسرائيل الغربيين، بسببه دعوته لهدنات وممرات إنسانية في قطاع غزة، غير أنه من المتوقع أن لا يتم تطبيقه على أرض الواقع، وعدم التزام إسرائيل به، بسبب سوابقها في هذا الإطار.

ويدعوا مشروع القرار، الذي تقدمت به مالطا، وتبناه مجلس الأمن بأغلبية 12 صوتا، إلى “هدنات وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام”، وذلك من أجل أرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يوجد تحت القصف.

تبرير مجلس الأمن

وفي تعليقه على القرار الأممي، قال المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس الأربعاء إن هذه المدة “يجب أن تكون طويلة بما يكفي للسماح لنا بتعبئة الموارد، وبمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من الوقود لتزويد السكان بما يحتاجون إليه”، إذ يدعو مشروع القانون “جميع الأطراف باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وخصوصاً فيما يتعلق بحماية المدنيين، ولا سيما الأطفال”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *