التساقطات المطرية الأخيرة تنعش الأرض ومعها تنتعش آمال الفلاحين

عاد الأمل لمهني قطاع الفلاحة، وذلك بعد أن شهدت المملكة مقاييس من الأمطار بمجموعة من المناطق، ظروف مناخية ملائمة ومساعدة على بدء الموسم الفلاحي من خلال انطلاق عمليات الحرث بالأراضي الفلاحية، خاصة بالنسبة للمنتوجات الفلاحية الخريفية.

وفي حديث مع “بلادنا 24“، يقول بوشتى فلاح من قرية با محمد، بإقليم تاونات، “هذه التساقطات المطرية أتت في الوقت المناسب، قبيل بدء عملية الحرث والزرع، مؤكدا على أنها ستكون مفيدة لبعض من المنتوجات كالزيتون حيث أن أشجاره تحتاج إلى هذه الأمطار من أجل إعطاء غلة جيدة”.

متمنيا أن يستمر الغيث، “باش تستافد الأرض وجميع زراعات هاد السنة، ويكون عندنا محصول جيد في نهاية الموسم الفلاحي”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن “هذه الأمطار ستفيد بشكل كبير الفرشة المائية، وغتعاون السدود يعمرو بالماء باش نستغلوه في عملية الحرث”.

مشيرا إلى انفراج كبير، مرتقب خلال الأسابيع المقبلة بسبب استمرار هطول الأمطار، في مجموعة من المناطق المتفرقة بالمغرب، “هاد شي غيخفف شوية من المعاناة ديالنان خاصة المتعلقة بالبحث عن كلأ الماشية في ظل ارتفاع الأسعار”.

وستعمل هذه التساقطات، على التقليل من حدة المشاكل والمعاناة التي عاشها الفلاحون خلال الموسم الفلاحي الماضي.

يشار إلى أن إقتصاد إقليم تاونات يعتمد بشكل كبير على القطاع الفلاحي، المتعلق بزراعة الحبوب وأشجار الزيتون والتين، الذي يساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الجهوي بفضل وفرة وتنوع الإنتاج .

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *