النهاية السيّاسية.. أخنوش ينقلب على أغلالو والأخيرة تدّعي “دَعماً من لفُوق”

تثير قضية استمرار عمدة العاصمة الرباط، أسماء أغلالو، في منصبها على الرغم من إسقاط الميزانية وفقدان الأغلبية جدلاً سياسياً متصاعداً.

ووفقا لعدد من المصادر؛ فإن أسماء أغلالو رفضت تقديم استقالتها وأعربت عن عزمها على البقاء في منصبها حتى نهاية ولايتها، بالرغم من فقدانها الدعم السياسي، حتى من قادة حزبها.

ووفقا لـ”الأسبوع الصحفي” التي أشارت إلى أن أغلالو قامت بتأكيد للموظفين في الجماعة البلدية أنها لن تتنحى عن المنصب بسبب الدعم الذي تحظى به من جهات “الفوق”. وقد أكدت بقوة عدم وجود أحد يمكنه إقالتها من منصبها مهما كانت الضغوط.

ومازال التساؤل عن ما إذا كان “الدعم الفوقي” تقصد به أسماء أغلالو، زوجها بنمبارك الذي ترافع في وقت سابق على جماعة الرباط، في واقعة أثارت الكثير من الجدل لاسيما لوجود التنافي بين كونه محاميا وزوج العمدة في نفس الوقت.

الآن، يعتمد مصير أسماء أغلالو على والي جهة الرباط، محمد اليعقوبي، الذي يمتلك صلاحيات الوصاية على الجماعة البلدية.

وفقًا للمعلومات الواردة في التقرير، يمكن للوالي اتخاذ إجراءات لإخراج المجلس البلدي من حالة الإرباك من خلال التواصل مع وزير الداخلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، أو التوجه إلى القضاء الإداري لعزل العمدة من منصبها.

إلا أن أعين الرازي حليف أغلالو السابق، مازالت تتربص بمنصب عمودية الرباط وفقا لمصادر “بلادنا24“، كما هو الشأن بالنسبة لحسن لشكر الاتحادي الذي بدوره يُمنّي النفس بالعمودية، بالرغم من صعوبتها، إلا أن الصراعات المتواجدة داخل الفريق التجمعي وكذلك الأغلبية بشكل عام بإمكانها أن توصل “ولد إدريس” لعمودية العاصمة الإدارية للمملكة.

وتؤكد المصادر أن أسماء أغلالو، فقدت دعم عزيز أخنوش لها في العمودية، وهو الأمر الذي يجعل منصبها على كف عفريت.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *