مريم الحمداوي عادت الحياة من جديد لقطاع تموين الحفلات، بعد ركود شهر رمضان، حيث من المرتقب أن يشهد القطاع خلال الأيام القادمة انتعاشة “اقتصادية” وازدهار مهما، جراء الإقبال المتزايد للأزواج على تنظيم أعراسهم خلال الفترة الحالية وقبل شهري يوليوز وغشت.
وفي هذا السياق قالت ليلى العمراني، ممونة حفلات بمدينة فاس أنه “تم تسجيل قبل أيام من نهاية شهر رمضان العديد من الطلبات، من أجل إقامة أصحابها حفلاتهم مباشرة بعد العيد الصغير، محاولين تجنب السقوط في زحمة شهري يوليوز وغشت، حيث يكون الطلب جد مرتفع”.
وأضافت الممونة، في تصريح لـ”بلادنا24 على أن “تفضيل الزبناء تنظيم أعراسهم خلال أبريل وماي ويونيو راجع أيضا إلى تجاوز ارتفاع الأسعار الذي تعرفه الأشهر الصيفية من السنة، بسبب ارتفاع الطلب بشكل قياسي، ما يحمل هذه الفئة تكاليف جد باهظة”.
واعتبرت العمراني، أن “شهر رمضان يوقف العمل والرواج لذلك تكون فترة بعد عيد الفطر، بداية جديدة وانتعاشة قوية في مجال تنظيم الأعراس والحفلات “.
وأكدت المتحدثة ذاتها، على أن “القطاع لازال يعيش على وقع مخلفات كورونا، كما أن العديد من مموني الحفلات لازالو يتخبطون في تبعات كوفيد غير قادرين على الخروج منها”.
وعن ارتفاع الأسعار خلال الفترة الحالية وتأثيره على القطاع، قالت العمراني، أن “لارتفاع الأسعار الذي تعرفه العديد من المواد الأساسية والتجهيزات، دور كبير في الدفع بمموني الحفلات إلى الزيادة بدورهم في الأسعار”.
