مريم الحمداوي دعت نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى تجسيد إضراب وطني أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري، مع الانخراط في الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم 26 من نفس الشهر.
جاء ذلك عقب انعقاد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أمس الأحد، وهو اللقاء الذي خصص لتدارس مستجدات “المعركة النضالية للشغيلة التعليمية ضد النظام الأساسي الجديد”.
وشدد البيان الصادر عقب اللقاء، والذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، على أن “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ما فتئت تمد يدها لجميع المكونات والفعاليات لتوحيد الجهود والنضال، كما أن الجامعة كانت ولا زالت دائما إلى جانب كل المبادرات التي ترمي الى خدمة مصلحة الشغيلة التعليمية’’.
وأكد، على “ضرورة العزم الكبير المتمثل في إسناد المكتب مبادرات التنسيق الحالية، وأيضا تقوية النفس الوحدوي والدينامية النضالية الوحدوية، وعدم جعلها لقمة سائغة للأجندات الخاصة على حساب الوحدة النضالية لمصلحة الشغيلة’’، حسب نفس البيان.
وبدوره، اعتبر الكاتب العام للجامعة عبد الإله دحمان، ’’أنه في ظل موجة الاحتقان التي تعرفها المنظومة التعليمية وحالة الرفض المتنامي للنظام الأساسي، في مقابل الإصرار المستمر للحكومة والوزارة الوصية في فرضه قسرا على الشغيلة التعليمية، فإن انتزاع المطالب يتطلب منا جميعا توحيد الصف النضالي خدمة الشغيلة عوض الأجندة الخاصة او ترويج لمغالطات تسيء لهذا المد النضالي المبارك”.
وخلال اللقاء تم “تجديد الرفض التام للنظام الأساسي، مع دعوة الوزارة الوصية إلى الاستماع لنبض الشغيلة التعليمية، والتأكيد على أن أفق التنسيق الجدي الواضح المعالم والمجرد من كل خلفية ضيقة وأجندة خاصة هو المدخل لاستعادة المبادرة داخل قطاع التعليم، والذي لن يتحقق أبدا في ظل هيمنة المنطق الإقصائي، مع الدعوة الى تجسيد اعتصام إنذاري لمسؤولي ومسؤولات الجامعة مجاليا ووطنيا أمام وزارة التربية الوطنية يوم 1 نونبر 2023’’.
كما دعا الكاتب العام، الحركة النقابية التعليمية إلى “تحمل مسؤوليتها وتصحيح مسارها النضالي وذلك بالعودة المسؤولة إلى ميدان النضال، بما يخدم الملف المطلبي للشغيلة التعليمية”.
