‏استعرضت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية المستخدمة في الهجوم على إسرائيل.

وجاء ذلك عقب الاعلان عن إطلاق إيران عملية “الوعد الحق”، وإطلاق الموجة الأولى والثانية من الصواريخ الباليستية الإيرانية، وعشرات الطائرات المسيرة على أهداف في عمق إسرائيل، ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وذكر موقع عصر إيران الإخباري أن معظم تلك الصواريخ كان يحمل رؤوس حربية.

صاروخ هايبرسونك

ومن بين الصواريخ الإيرانية يوجد صاروخ هايبرسونك فتاح، الذي أزاحت طهران الستار عنه، في يونيو 2023 حيث يبلغ مداه 1400 كلم فيما تبلغ سرعته قبل إصابة الهدف “13-15 ماخ”، وخلافا للصواريخ البالستية التقليدية تحلق الصواريخ الفرط صوتية على علو منخفض في الغلاف الجوي ويمكن التحكم بها، ما يصعب عملية توقع مسارها واعتراضها.

هايبرسونك فتاح2

أما صاروخ هايبرسونك فتاح 2، تم الكشف عن نسخة جديدة من الصاروخ البالستي فرط الصوتي “فتاح 2” في نونبر 2023، حيث كشف الحرس الثوري الإيراني عن أول صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت ويحمل اسم فتاح 2.

خرمشهر 1و2

وهناك أيضا صاروخ خرمشهر الذي يعتبر أحد أحدث الصواريخ متوسطة المدى ضمن الترسانة الإيرانية، إذ كشفت طهران عن “خرمشهر-1” في عام 2017، ثم الجيل الثاني “خرمشهر-2” في 2019، وكلاهما يبلغ طوله 13 متر وقطره 1.5 متر، ويعمل كلا الصاروخين “خرمشهر 1″ و”2″ بالوقود السائل ويبلغ مداهما 2000 كيلو متر، فيما يتميز الجيل الثاني بكونه مزود بـ”الرأس المدمر الموجه” (MIRV) حيث يزن 1500 كيلوغرام وهي حمولة صاروخية تحتوي على العديد من الرؤوس الحربية، كل منها قادر على أن يستهدف هدفًا مختلفاً.

كما يتميز الصاروخين السالف ذكرهما بالقدرة على الإصابة بشكل نقطوي ودقيق، ولا يحتاج إلى توجيه المرحلة النهائية، كما أنه يصعب على أنظمة الدفاع الجوي استهدافه بسبب سرعته الفائقة.

صاروخ سجيل

كما كشف المصدر السالف ذكره، عن صاروخ سجيل، وهو صاروخ متوسط المدى، يصل إلى 2500 كيلومتر ويتكون من مرحلتين ويعمل بالوقود الصلب، ومحمل على مركبات، ويصل طول الصاروخ إلى 18 مترا، وقطره 1.25 مترا، ويمكنه حمل رأس تقليدي أو نووي، كما يستطيع قطع أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة.

صاروخ عماد الباليسيتي

هو صاروخ باليسيتي أرض، یبلغ مداه 1700 کیلو‌متر، كما يزن قرابة 17.5 طنا ويبلغ وزن رأسه الحربي قرابة 750 كغ، وطوله 15.5 مترا بقطر 1.25 متر، ويعمل بالوقود السائل، حيث یعد أول صاروخ إيراني يمكن توجیهه والتحکم به منذ لحظة إطلاقه وحتی إصابة الهدف المحدد، وتم الإعلان عنه سنة2015، وسمي باسم عماد تيمنا باسم بالشهيد عماد مغنية القائد العسكري في حزب الله اللبناني، دانت أمريكا إطلاق هذا الصاروخ واعتبرت ان اطلاقه ينتهك قرار مجلس الأمن الصادر عام 2010 وتصنفه بأنه قادر على حمل رؤوس نووية ، وفي عام 2016 كشفت إيران عن مخزن جديد تحت الأرض للصواريخ ظهر فيه الصاروخ الباليستي الموجه بدقة من طراز عماد.