معاد بودينة وافق مجلس المقاولين في مدينة سبتة المحتلة، مطلع هذا الأسبوع، على منح ما يقرب من 181 ألف يورو، لتنفيذ مشروع شامل، يروم “توفير واستغلال نظام مكافحة للازدحام على مستوى معبر تراخال”، والذي سيتألف من تطبيق رقمي يمكن للمسافرين من خلاله تحديد موعد للوصول إلى الجانب المغربي عن طريق السيارة.
وستسمح أداة الهواتف المحمولة هذه، بحسب مصادر إعلامية إسبانية، من “الحصول على تذاكر المرور بالوسائل الرقمية”، و”حساب تقديرات وقت الانتظار المرتبط به حتى لحظة عبور المعبر”، على النحو المنصوص عليه في المواصفات التي تحكم مناقصتها.
وتأمل حكومة المدينة المحتلة، التي يرأسها خوان فيفاس عن الحزب الشعبي، أن يساعد تنزيل هذه الخدمة الممولة أوروبيا، في “الحد من عدم اليقين لدى المستخدم النهائي بشأن الوقت الذي سينتظر فيه على المعبر”، و”السماح بالتخطيط بشكل أفضل للرحلة بالسيارة إلى الجانب الآخر”.
ومن المتوقع أيضا أن يكون هناك إزالة للازدحام على المعبر، مع تخصيص التحولات أو إمكانية اختيار وقت المرور، لأنه “يجب أن يكون لها تأثير التنظيم الذاتي للمركبات عند المعبر”.
وتريد السلطة المحلية بسبتة، أن يؤدي تنفيذ التطبيق خلال الأسابيع المقبلة، إلى حركة مرور أكثر مرونة، وأن سبتة تكسب جاذبية كنقطة عبور إلى مدينة الفنيدق مقابل خيارات أخرى”؛ وبالإضافة إلى ذلك، “من خلال القضاء على الحاجة إلى البقاء خلال أوقات الانتظار في منطقة العبور”، ما سيكون له تأثير على تنشيط التجارة والضيافة المحلية.
