معاد بودينة دخل في الساعات الأولى من صبيحة يومه الاثنين، الإضراب العالمي نصرة لغزة حيز التنفيذ، وذلك بعدما دعا له مؤثرون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قصد الضغط لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر (لحدود اللحظة)، عن مقتل ما يزيد عن 18 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال العزل.
وسم “إضراب لأجل غزة”، أو “strikeforgaza” باللغة الإنجليزية، وسم انتشر كالنار في الهشيم داخل مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، حيث تفاعل معه عدد كبير من النشطاء والمؤثرين، الذين دعوا عن طريقه لشن إضراب عالمي احتجاجا منهم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبين في الوقت نفسه بوقف إطلاق النار.
وفي تفاصيل هذا “الإضراب العالمي”، فقد طالب النشطاء والمؤثرون الذين تبنوا هذا الوسم، بإغلاق المتاجر والجامعات والمدارس، وتوقف المشاركين في الإضراب عن استخدام مركباتهم والتسوق وحتى عن استخدام البطاقات المصرفية في دفع المشتريات، إذ تهدف هذه الحملة، وفقاً لهم، إلى ممارسة ضغط منسق على الدول والجماعات المساندة لإسرائيل من أجل وقف الحرب العنيفة على قطاع غزة، التي خلفت ( لحدود الساعة)، نحو 18 ألف قتيل وأكثر من 48 ألف جريح.
هذا، وبحسب ما تداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذا “الإضراب العالمي”، يهدف بدرجة أولى إلى “شل الحركة والعجلة الاقتصادية في كل الدول”.
وفي سياق متصل، فإن هذا “الإضراب العالمي” يأتي بعد يومين من أفشال الولايات المتحدة الأمريكية، لمشروع قرار تقدمت به الإمارات، طالب بـ”الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في قطاع غزة الفلسطيني، عن طريق حق “الفيتو”.
