سكينة أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس الجمعة، أنه يمكن أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح، بحيث تتخذ إجراءات أمنية تتضمن وجود قوات أمن دولية مؤقتة لضمان الأمان لكلا الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، قال السيسي: “نحن مستعدون لجعل هذه الدولة خالية من السلاح، مع وجود ضمانات من قوات دولية، سواء كانت من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أو الأمم المتحدة، أو قوات عربية، أو أمريكية، حسب الاقتضاء، لضمان الأمان لكلا الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية”.
وأشار السيسي، إلى أن الحل السياسي الذي يفترض بإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لا يزال بعيد المنال.
وأضاف السيسي، أن “مسار حل الدولتين أصبح فكرة فاقدة للجدوى”، داعياً إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما أكد السيسي، على أهمية اتخاذ إجراءات مختلفة، متمثلة في “الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتقديم طلب لانضمامها إلى الأمم المتحدة”، مشدداً على أن هذا يعكس جدية الأمور.
ويأتي كلام السيسي في يوم بدأت فيه هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مع إطلاق سراح الأسرى لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى، في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقد رفضت الدول العربية مقترحات بشأن إرسال قوة عربية لتوفير الأمان في قطاع غزة، بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة.
