أمين الري أعلنت شركات المحروقات في المغرب، عن خفض أسعار الوقود، حيث من المتوقع أن يظهر هذا التخفيض على لوحات الأسعار في محطات الوقود قبل منتصف الليل.
ويأتي هذا الإجراء، بعد سلسلة من الزيادات التي شهدتها أسعار المحروقات خلال الشهر الماضي.
وفي ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وتأثير الركود العالمي على الأسواق الدولية، تعتبر هذه التخفيضات خطوة إيجابية قد تخفف من الضغوط المالية على المواطنين.
ومن المتوقع أن ينخفض سعر لتر الغازوال إلى مستويات أدنى قليلاً من 14 درهمًا، في حين يتوقع أن ينخفض سعر لتر البنزين بحدود 15 درهمًا.
ويأتي هذا التخفيض، في ظل انتقادات واسعة طالت الشركات، والحكومة، بسبب استمرار ارتفاع أسعار المحروقات، رغم تراجع أسعار برميل النفط الخام على مستوى العالم.
ولا شك أن أخنوش وزملاءه، أخيرا، فهموا الوضع، ولو بشكل قليل، بحيث كان من المفترض أن ينقص أكثر من ذلك، بالنظر لحجم النقصان الذي يقع في السوق الدولية، ومع برميل النفط المتواصل في النزول، في ظل الركود الدولي كما سبق الذكر.
ويرى عدد من الخبراء، أن النقصان يجب أن يكون أكثر من هذه السنتيمات القليلة، التي تحاول من خلالها شركات المحروقات الكذب على المغاربة، وكونها تفاعلت بشكل إيجابي مع السوق الدولية، وعكست ذلك على السوق المحلية.
