فيدرالية اليسار تطيح بصفقة تدبير قطاع النظافة بجماعة قصبة تادلة

عرفت دورة أكتوبر بالمجلس الجماعي لقصبة تادلة، رفض المعارضة المثمتلة بمستشاري فدرالية اليسار الديمقراطي، تفويت صفقة تدبير قطاع النظافة إلى إحدى الشركات الخاصة، وذلك بسبب القيمة المالية، والتي اعتبرتها المعارضة أنها مبالغ فيها، مما سيتسبب في مشاكل كبيرة على مستوى ميزانية الجماعة.

وفي السياق ذاته، أصدرت فيدرالية اليسار بجماعة قصبة تادلة، بلاغا توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، تؤكد فيه لرأي العام المحلي بمدينة قصبة تادلة “باهتمام كبير مسألة تفويت صفقة النظافة في إطار التدبير المفوض و هي موضوع نقطة فريدة تم عرضها في دورة 27 أكتوبر 2023، حيث تم تأجيل النقاش فيها لعدم اكتمال النصاب القانوني وبحكم القانون تم عرضها في جلسة استثنائية نظمت يومه الاثنين 30 أكتوبر، و بالنسبة لنا في فريق المعارضة و انطلاقا من المسؤولية التاريخية و التعاقدية مع الساكنة ووفاء لدورنا في حماية المال العام و الدفاع عن مصالح الساكنة و بعد تسجيل الاختلالات الكبرى التي صاحبت عملية التفويت و أهمها رفع مبلغ الصفقة لتصل لـ 11931932.83 سنويا و هو ما سيتقل كاهل الجماعة التي بالكاد تدبر أمورها المالية و تعاني من خصاص فظيع و الدليل تسجيل التجربة الحالية لعجز مالي لم يسجل لسنوات”.

وأضافت فيدرالية اليسار بجماعة قصبة تادلة، أن “تغييب المعطى الاجتماعي الذي يهم العمال المشتغلين بالقطاع، لهاته الاسباب صوتنا في فريق المعارضة بكل أعضائه إضافة للمستشار الاخ حسن ايت حمد الذي انحاز الى جانبنا في الدفاع عن مصلحة المدينة، حيث صوتنا على رفض النقطة المدرجة، كما نؤكد ان قرار الرفض جاء لحماية مصالح الجماعة و دفاعا عن تخليق المرفق العام و حماية المال العام و مصالح العمال و الساكنة”.

وأكدت فيدرالية اليسار، أنها “تحيي عاليا كافة مستشارينا الذين ظلوا اوفياء لعهدهم و تشبثوا بموقفهم في الدفاع عن المدينة بالرغم من كل الاتصالات والمساومة التي ظلت مستمرة إلى حين انعقاد الدورة” مما يوضح أن وراء الصفقة أشياء غير مفهومة.

وطالبت الفيدرالية والي الجهة و وزارة الداخلية و المجلس الجهوي للحسابات بـ “فتح تحقيق دقيق حول مجريات الصفقة و نحملهم المسؤولية في اي التفاف سيتم على مقرر الدورة، كما نؤكد لعموم المواطنين بالمدينة اننا كفريق لفيدرالية اليسار الديمقراطي بالجماعة سنظل موحدين و حاضرين دوما للدفاع عن مصلحة المدينة وساكنتها”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *