زهير عبد الله أسدلت المحكمة الابتدائية ببني ملال، مساء اليوم الخميس، ستارها عن محاكمة معتقلي أحداث الشغب التي تسببت فيها بعض الجماهير المحسوبة على أولمبيك خريبكة، برسم البطولة الوطنية للقسم الثاني، أثناء مواجهة رجاء بني ملال.
وأدانت الغرفة التلبسية بمحكمة بني ملال، المتهم الأول بأربعة أشهر حبسا نافذاً، فيما قضت بثلاثة أشهر حبسا نافذاً في حق تسعة متهمين، فيما أدانت متهمين بشهرين حبسا نافذاً، وشهرين حبسا نافذاً والغرامة المالية قدرها 1000 درهم في حق متهم آخر.
وقررت محكمة بني ملال، إدانة المتابعين في حالة سراح، حيث قضت بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ في حق أربعة أشخاص، فيما أدانت متهمين بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 1200 درهم، بينما قررت المحكمة تغريم شخصين بمبلغ 300 درهم و500 درهم غرامة، بالإضافة إلى تبرئة ثلاثة متهمين.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، قد أحال على السجن المحلي، مجموعة من المهتمين بأعمال الشعب أثناء مباراة رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة، بالملعب الشرفي ببني ملال، برسم الدورة الثالثة من منافسات بطولة القسم الثاني.
ووفق ما علمته “بلادنا24”، فإن النيابة العامة أودعت 13 شخصاً السجن المحلي، فيما تمت متابعة 11 شخصا في حالة سراح، كما تم تسليم 7 قاصرين لأسرهم، بعد متابعة الجميع بتهم الاعتداء على عناصر الشرطة، وإثارة الشغب، بالإضافة إلى إلحاق خسائر كبيرة بالملعب الشرفي ببني ملال.
وتابعت النيابة العامة، المتهمين، أيضا، بتهم إحداث الشغب، وتخريب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والمساهمة في أعمال العنف بمناسبة تظاهرة رياضة، والتحريض على التمييز والكراهية أثناء تظاهرة رياضية، والعصيان، وإلحاق أضرار مادية بملك الغير.
واستنفرت المصالح الأمنية عناصرها، حينما امتدت أعمال الشغب إلى خارج الملعب، على مستوى طريق مراكش، حيث واجهت الجماهير الخريبكية عناصر الشرطة بالكراسي، مما أدى إلى اعتقال 31 شخصاً، من بينهم 24 راشدا من جماهير الفريق الضيف، و7 قاصرين من جماهير أصحاب الأرض.
وأصيب خلال هذه الأحداث، عدد من عناصر الشرطة، إلى جانب مراسل صحفي بجروح خطيرة، فيما سجل الملعب الشرفي أيضا، خسائر مادية كبيرة، حيث سجلت تخريب 345 كرسيا، بالإضافة إلى إضرام النار بمجموعة من الأشرطة الورقية الخاصة بالتشجيع.
